إلى تحقيق أهداف إسرائيلية أمريكية في الأساس تتمثل في 7 / 12 ه في ّٰ لدى حزب الل القضاء على المقاومة واقتلاع بنيتها التحتية، إلى جانب ضرب أقانيم الحضارة والتقدم ة عنصرية تؤصل للنظرة � دف ينبثق من مكامن نظرة صهيوني � و ه � ة، وه � ة اللبناني � والثقاف نحو الذات وتجاه الآخر بما تنطوي عليه من اعتذاريات ومسوغات أطروحة «الشعب المختار» و«التفوق اليهودي». ة الراهنة في لبنان والذي تمثل في � ي المخرج الدولي للأزم � ت الآراء ف � ا كان � وأي القاضي بوقف «العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب 1701 قرار مجلس الأمن رقم ان (اليونيفيل)، � وة الأممية في جنوب لبن � ف إط ق النار» وتعزيز الق � دا لوق � ه تمهي � ّٰ الل ، ورغم محاذير 1948 ام � طين المحتلة ع � ي على الحدود مع فلس � ش اللبنان � ر الجي � ونش رائيل لم تخرج منتصرة من حربها على � بنود القرار المتعلقة بتجريد الس ح، فإن إس رائيلي، وهو � اعته في الداخل الإس � كرية تصويره وإش � لبنان رغم ما تحاول قيادتها العس لا يعكس بالضرورة رأي الأخير بشرائحه المختلفة، بل إن ثمة دلائل ومؤشرات تظهر ه استطاع بصموده وتصديه للعدوان الإسرائيلي، وبثبات الشعب اللبناني، ّٰ أن حزب الل أن يحقق إنجازات وانتصارات هامة من شأنها أن تؤثر في الكيان الصهيوني. ويتمثل في الآتي: 2006 و 2000 أبرز ما حققته المقاومة عامي ن الحرب على لبنان، إذ بعد � أولا: التراجع التدريجي لأهداف الاحتلال من ش زى بعد ذلك � ا التحتية، بات المغ � ة وضرب بنيته � ن المقاوم � ص م � دف التخل � إع ن ه ر الليطاني، إلى أن تقلص بعدها � ى الأراضي الواقعة حتى نه � تيلاء عل � ي الاس � دد ف � يتح د تزامن ذلك مع انتقادات وجهها � رى القريبة من الحدود. وق � ع والق � ض المواق � ي بع � ف كتاب ومعلقون عسكريون إسرائيليون شككوا في مدى إمكانية تحقيق إسرائيل أهدافها من وراء تلك الحرب، ومنهم على سبيل المثال المعلق العسكري زئيف شيف حينما ي العالم وأعتاها � وى الجيوش ف � ذي يعد من أق � رائيلي، ال � ش الإس � ى أن الجي � ار إل � أش ادة النظر في � ا يتطلب برأيه «إع � ه، مم ّٰ زب الل � ن إخضاع ح � ز ع � رة، عاج � لحة وذخي � أس ة معظم أهداف � قطت المقاوم � . لقد أس ((( ي يعتمدها» � ة الت � ات الحربي � ن النظري � ر م � كثي د حافظت على � رب وق � ن الح � ت م � ان، فخرج � ى لبن � ا وعل � رائيلي عليه � دوان الإس � الع قدرتها الصاروخية التي تطلع العدوان إلى هدف تدميرها تدميرا كليا، وحافظت على . 2006 / 8 / 10 جريدة هآرتس (بالعبرية)، تل أبيب، (((
421
Made with FlippingBook Online newsletter