1559 ذ القرار رقم � زءا من متطلبات تنفي � طيني ج � ة بنزع الس ح الفلس � كل المطالب � تش . ((( 1701 واتفاق الطائف، وكلاهما بات متضمنا في القرار رقم عة التي طالت قيادات جيش الاحتلال، ومن أبرزها � ثانيا: عمليات التغيير الواس إقصاء قائد المنطقة العسكرية الشمالية الجنرال عودي آدم الذي قاتلت قواته في خطوط يه � ب رئيس هيئة أركان الجيش موش � ه، وتعيين نائ � ّٰ زب الل � د ح � ة ض � ة الأمامي � المواجه كري � رائيليين، ومنهم المعلق العس � كي بدلا منه. وقد اعتبر بعض الكتاب الإس � كابلينس لصحيفة إيديعوت أحرونوت إليكس فيشمان، تلك الخطوة مؤشرا على «تخبط وعجز ، فيما عدها المحلل ((( ة لإنقاذ الجيش من مأزقه في لبنان» � رائيليين ومحاولة يائس � إس . والانتقادات ((( رائيلي في لبنان» � كري إس � ل عس � يف دلالة على «فش � الأمني زئيف ش ابق � ابق إيهود أولمرت ووزير دفاعه الس � رائيلي الس � س الوزراء الإس � ى رئي � ة إل � الموجه كرية يفتقدانها � تضفي عليهما هالة عس � أن الحرب س � دان ب � ن يعتق � س، اللذي � ر بيرت � عمي ارت صحيفة هآرتس العبرية إلى � بب خلفيتهما المدنية، قد بلغت مداها حينما أش � بس أن أولمرت يعاني إحباطا شديدا وخيبة أمل بسبب عملية تضليل تعرض لها من قيادة الجيش عندما أخبرته أنها أحكمت السيطرة على بلدة بنت جبيل وقرى أخرى مجاورة، رات القتلى والجرحى، فيما � ه يكبدون الجيش عش ّٰ ليتضح لاحقا أن مقاومي حزب الل . ((( ه» ّٰ اعتبر زئيف شيف أن «قوة إسرائيل الرادعة قد تزعزت في المعارك مع حزب الل رائيلي، � ا وتصديها للعدوان الإس � ة اللبنانية بصموده � ت المقاوم � د أحدث � ا: لق � ثالث خللا في نظرية الأمن الإسرائيلي، وألحقت هزيمة في الوعي العسكري لديه وتصدعا جوهريا في عنصر التفوق والردع داخل بنيته العسكرية تسبب في عجز، إن لم يكن في قاط الهالة التي أحاط بها جيش � كرية، فضلا عن إس � رائيلية العس � تآكل، قوة الردع الإس الاحتلال نفسه لما يزيد عن نصف قرن من الزمن. وتعد نظرية الأمن الإسرائيلي مقوما رئيسيا في الكيان الصهيوني يتجاوز البعد الزماني التاريخي ويركز على البعد الجغرافي المكاني، الأمر الذي ينعكس بجلاء على المفهوم الإسرائيلي للأمن. وقد طرأ على تلك معن بشور، «التداعيات على لبنان»، في ملف «الحرب الإسرائيلية على لبنان وتداعياتها»، مرجع ((( . 17 – 7 سابق، ص . 2006 / 8 / 9 جريدة يديعوت أحرونوت (بالعبرية)، تل أبيب، ((( . 2006 / 8 / 10 جريدة هآرتس (بالعبرية)، تل أبيب، ((( المرجع نفسه. (((
423
Made with FlippingBook Online newsletter