، حينما خرجت 1996 ام � دث ع � رار ما ح � ى غ � رائيلية، عل � اء الإس � ات والأخط � الإخفاق كرية � ل العملية العس � ه وفش ّٰ رائيلية معلنة عن «انتصار حزب الل � عناوين الصحف الإس . فقد أدت المقاومة في الجنوب اللبناني، التي قادها ((( التي قام بها الجيش الإسرائيلي» ه، إلى مزيد من زعزعة ثقة الداخل الإسرائيلي بقيادته وبجيشه، ذي الأساطير، ّٰ حزب الل ه الإسلامية في الداخل ّٰ وبقدراته على تحقيق أمنه. كما أنها من خلال صورة حزب الل الإسرائيلي، فتحت المجال واسعا للردود الدينية الإسرائيلية، التي لم تكن جميعها على نمط موقف شاس الذي دعا مبكرا إلى «الانسحاب الفوري من جنوب لبنان إثر مقتل ، فرغم الإجماع ((( أعداد متزايدة من الإسرائيليين هناك، من أجل الحفاظ على الأرواح» الإسرائيلي على ضرورة الانسحاب بسرعة من لبنان، تبقى الفرصة متاحة أمام القوى ر ما يحدث في لبنان على أنه � ددة لفرض خطاباتها المحرضة التي تفس � الدينية المتش رائيل جزاء تخليها عن التعاليم الدينية اليهودية، وأن � مؤامرة أغيار أو عقوبة إلهية لإس القوى العلمانية هي التي أوصلت الجميع إلى هذا المأزق. دى الإدارة الأمريكية � ك ل � ا من الش � ج الحرب هامش � ت نتائ � د وضع � ا: لق � سادس رائيلي، على الاضطلاع � طي الأهم، الكيان الإس � رق أوس � حول مدى قدرة الحليف الش رع وزيرة � ة الأمريكية في المنطقة، عقب تس � ة الخارجي � داف السياس � ذ أه � اءة بتنفي � بكف الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس للحديث عن «شرق أوسط جديد» على لطات الاحتلال في إعادة صياغة الخريطة � رائيلية، متوقعة نجاح س � وقع الغارات الإس سوري، بعد أن – ه والضغط على ما ينظر إليه كمحور إيراني ّٰ الإقليمية بضرب حزب الل واكب احتلال العراق صياغة مبادرة الشراكة الشرق أوسطية ثم مبادرة «الشرق الأوسط الكبير» لدعم التحول نحو الديمقراطية والحرية في المجتمعات العربية، التي رفضتها ط � رق الأوس � ل فرض الهيمنة الأمريكية على الش � باعتبارها حلقات جديدة في مسلس نطن، رأت � وضرب الإدارة العربية. ففي الحرب على لبنان، التي نفذت بموافقة واش إدارة بوش فرصة إستراتيجية سانحة لإعادة صياغة قواعد اللعبة السياسية في الداخل ه من معادلة القوة وتمكين الأطراف ّٰ اللبناني باستبعاد كامل أو جزئي لسلاح حزب الل ات المتحدة أو الأقل تهديدا لمصالحها من تحجيم نفوذ � ى الولاي � رب إل � ة الأق � اللبناني . وكذلك انظر: جريدة هآرتس(بالعبرية)، تل أبيب، 2006 / 7 / 25 جريدة هآرتس(بالعبرية)، تل أبيب، ((( . 1996 / 4 / 28 . 2006 / 7 / 25 جريدة الدستور، عمان، (((
427
Made with FlippingBook Online newsletter