الحركات الدينية السياسية

أثير � ضوء ت � سرائيليفي � إ ال – صراع العربي � ستقبل ال � م سية � سيا � الحركات الدينية ال رين عاما في مدريد عام � ار عملية الس م، الذي انطلق منذ عش � لم يقيض لمس رائيلي، وفي جوهره � الإس – اء الصراع العربي � وية لإنه � ى حل أو تس � ل إل � ، التوص 1991 ي في أرض � ود الصهيون � ذ الوج � ام من � ة ع � اء مائ � ر زه � د عب � طينية، الممت � ة الفلس � القضي ، 1948 ي العام � رائيلي ف � ف قرن زمني منذ إقامة الكيان الإس � ن نص � ر م � طين، وأكث � فلس – ، ومن ثم المعاهدة الأردنية 1993 الإسرائيلي عام – رغم توقيع اتفاق أوسلو الفلسطيني ، حيث إن 1979 رائيلية عام � الإس – ا المعاهدة المصرية � ، وقبلهم 1994 ام � رائيلية ع � الإس ورية، مقابل � طينية واللبنانية والس � ارات الفلس � مات لصيقة بالمس � التعثر والجمود كانا س طينية � تيطان والتهويد في الأراضي الفلس � ارع وتيرة الاحتلال في فرض حقائق الاس � تس المحتلة بهدف استلاب الأرض والتاريخ والهوية معا. لقد قاد مسار أوسلو إلى خلق مأزق ناجم عن عدم الاتفاق على قضايا الوضع كل جوهر � تيطان والحدود والأمن والمياه) التي تش � النهائي (اللاجئين والقدس والاس القضية الفلسطينية وأس الحقوق الوطنية المشروعة، بعدما أجلها إلى المرحلة النهائية ، ليس 1999 من المفاوضات، فيما كان من المفترض انتهاء المرحلة الانتقالية منه عام ب، � رائيل فحس � له، أو لاختلال موازين القوى لصالح إس � لأن الاتفاق يحمل بذور فش وية � وإنما، أيضا، لإصرار الكيان المحتل على تحكيم هذا الخلل في عملية فرض تس ر وتقرير � طيني في التحري � عب الفلس � ن حقوق الش � ى م � د الأدن � ق الح � ة لا تحق � مرفوض طينية المحتلة � المصير، مما أحدث مأزقا حرجا وأوضاعا متدهورة في الأراضي الفلس ومسارا تفاوضيا متعثرا حينا وجامدا أحيانا، رغم متوالية المؤتمرات والاتفاقيات التي لم تفض لشيء، الأمر الذي ينسحب على المسار السوري بسبب رفض إسرائيل انطلاق وري الراحل حافظ � ي انتهت عندها على زمن الرئيس الس � ة الت � ن النقط � ات م � المفاوض

431

Made with FlippingBook Online newsletter