الحركات الدينية السياسية

. ((( المفاوضات» وأعلنا عن «فشل مسار التسوية بسبب التعنت الإسرائيلي» ة الصراع � رائيلي، طبيع � الإس – راع العربي � كاليات الص � د أبرز إش � ي أح � ل ف � ويدخ كل جوهر الصراع، � طينية، التي تش � ابك أبعاده وتعدد أطرافه. فالقضية الفلس � ه وتش � نفس احة � ع، دون إغفال تأثير تلك العوامل في الس � ة الطاب � ة أو إقليمي � ة محلي � ن قضي � م تك � ل تمرت دولية، حيث أثرت العوامل الدولية، ولا � طينية المحتلة، وإنما ولدت واس � الفلس بب الطبيعة العالمية � ار الصراع بعامة، وذلك بس � ارها خاصة، وعلى مس � تزال، على مس عال الصراع، وجراء الارتباط � ببت في إش � للحركة الصهيونية التي فجرت القضية وتس ة الرامية إلى الهيمنة على � تعمارية والإمبريالي � ذه الحركة والقوى الاس � ن ه � وي بي � العض تهدفين، فكما كان � عب المس � بب طبيعة الارتباط بين الأرض والش � المنطقة، وأيضا بس طينية عمق عربي إس مي لا � تعماري كان للقضية الفلس � للكيان المحتل عمق غربي اس يمكن إنكاره. فضلا عن طبيعة الصراع نفسه بوصفه صراعا استراتيجيا وحضاريا عميق تراتيجية ودينية مختلفة، � إس – ية وقانونية واقتصادية وجيو � مل جوانب سياس � الجذور يش طيني العربي وما يعنيه � ية تتعلق بالوجود الفلس � ويدور، في جوهره، حول قضايا أساس طين والجولان � رائيل في فلس � روعة للعرب في أراضيهم التي تحتلها إس � من حقوق مش يادتهم الكاملة عليها، وهويتهم القومية والحضارية، مقابل � ورية وجنوب لبنان وس � الس حدود وجود إسرائيل وأبعاد دورها في منطقة الشرق الأوسط. فيما تتعدد أبعاد الصراع كرية والاقتصادية والاجتماعية والدينية، � ية والعس � وتختلف مجالاته الحضارية والسياس بوصفه صراعا مركبا ومعقدا وممتدا تتداخل فيه العوامل الدولية والإقليمية والوطنية. تناده إلى مزاعم دينية � ه، واس � ويزيد في تعقيد الصراع طبيعة الكيان المحتل نفس بهدف توظيفها لتحقيق أهدافه السياسية في احتلال الأرض والهجرة والتوطين، إضافة روع � تعمارية الغربية في الوطن العربي والمش � اريع الاس � إلى الترابط العضوي بين المش الصهيوني وأهدافه، وبسبب أطراف الصراع نفسها، حيث إن إسرائيل ليست دولة محتلة تعمار � ب، وإنما هي دولة احتلال واس � تعمارية بالمعنى التقليدي فحس � فقط أو دولة اس استيطاني إحلالي، لاستنادها إلى الاستيطان والإحلال واقتلاع الشعب الفلسطيني من كل أداة � ية في العودة وتقرير المصير، مثلما تش � أرضه وتهجيره وإنكار حقوقه الأساس تمرارها، مقابل الطرف � ية العالمية التي تدعم وجودها واس � للمنظمة الصهيونية السياس . 2010 / 2 / 25 جريدة القدس، القدس المحتلة، (((

433

Made with FlippingBook Online newsletter