تمرارية � ي بمحاولات الارتداد إلى التراث اليهودي لإثبات اس � ا يش � ، بم ((( ا � ل مع � والفع المسيرة الصهيونية منذ القدم وحتى الوقت الراهن، والتحيز في تصور الوقائع التاريخية والنظرة السلبية تجاه «الأغيار» العرب، إضافة إلى مساعي تزييف التاريخ بكل أنماطها. وفي ضوء ما سبق، واستنادا إلى ما بحث في فصول الدراسة السابقة، فإن محاولة الإسرائيلي في ضوء تأثير الحركات الدينية – وضع سيناريوهات لمصير الصراع العربي يناريو تصاعد الصراع لجهة � ية، وهي: س � يناريوهات أساس � ية، يقود إلى ثلاثة س � السياس يناريو تغيير الأوضاع الراهنة لجهة حل الصراع � لمية، وس � وية س � تعقيد التوصل إلى تس وية للصراع، وهي في المحصلة � يناريو التوصل إلى اتفاق تس � رائيلي، وس � الإس – العربي اس على � ن، والمحتمل، ولكنه البعيد. غير أن ذلك يعتمد في الأس � ن الممك � راوح بي � ت واء الداخل � تمر وممتد، س � ل طرفي صراع مركزي مس � ولات داخ � ة التح � ة ودرج � طبيع الفلسطيني والعربي أم الإسرائيلي، وفي ظل بيئة داخلية وإقليمية ودولية معينة. م إيرادها � يناريوهات بديلة ت � إن هناك س � ابقة، ف � يناريوهات الس � ى الس � ة إل � وإضاف وتحليلها، وفرزها. وسيتم توضيح ذلك وفق الخطوات التالية: * وصف الاتجاهات العامة للسيناريو، التي تمثل بشكل أو بآخر وصف معطيات الوضع الراهن التي يستند إليها ذلك الافتراض: ره العلائقي في � ية والدين تأطي � ة السياس � ن الصهيوني � ازج بي � د التم � ن وج � أولا: لئ رعيا للاحتلال والتوطين والطرد في � كلت مخرجا ش � بنيوية «الصهيونية الدينية» التي ش كالاة» � ندا هاما للصهيونية عند تجاوزها لمواقف «الهس � كل أيضا س � طين، فقد ش � فلس ل حركة «ناطوري كارتا» � ة) ولبعض المتدينين الأرثوذكس، مث � ر اليهودي � ة التنوي � (حرك (حراس المدينة)، المناهضة للصهيونية والمكفرة للدولة والمعتزلة لهياكلها المؤسسية ده الجغرافي وإنما ببعده الروحي الذي � يحاني ليس ببع � و منفى غير مس � ة نح � والتنظيمي يح المخلص»، حيث يقيم � تقلال» إلا لحين ظهور «المس � مى «الاس � لم يغيره نيل ما يس أنصار الحركة في أحياء منغلقة تشبه «الجيتو» في القدس المحتلة، وذلك بسبب تخطي أنور الهواري، «في البعد الديني للمسألة الفلسطينية: مدخل ثقافي»، القاهرة، السياسة الدولية، ((( . 106 ، ص 2002 ، تموز (يوليو) 149 العدد
435
Made with FlippingBook Online newsletter