يح المخلص»، رغم � تباق مجيء «المس � الصهيونية للإرادة الإلهية والحلول مكانها باس ى «أرض الميعاد» � ودة إل � ة أن الع � وم بمقول � ى المفه � اف عل � ة الالتف � ة الصهيوني � محاول تعجل من ظهوره. وقد تجاوزت الصهيونية تلك المواقف المناهضة لجهة توظيف � س نصوص التوراة والتلمود و«الهالاخاة» (التعاليم الدينية اليهودية) و«القبالة» (الموروث عب المختار» في � ي صياغة مزاعم «الوعد الإلهي» وأحقية «الش � ودي)، ف � ي اليه � الصوف «أرض الميعاد» و«القدس الموحدة والأبدية لإسرائيل»، أساسا لشرعية العودة وامتلاك الأرض المقدسة والمطالبة «بأرض إسرائيل الكاملة»، وبالأحقية الشرعية في المقدسات الإسلامية التي تزعم أنها إرث يهودي تاريخي، على غرار ما قامت به مؤخرا من ضم ة التراث اليهودي بعد ضم الحرم � ا وتراثيا إس ميا إلى قائم � ا وتاريخي � ا ديني � موقع 150 ، وسط ((( الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم بالضفة الغربية إليها نشاط الحركات الدينية المتطرفة للاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك بقصد تدميره وبناء الهيكل المزعوم مكانه. كلت حضورا � رائيلي، التي ش � ية في الكيان الإس � وتحمل الحركات الدينية السياس بل إدارته وحله، � ة خاصة لطبيعة الصراع وس � ية العامة، رؤي � اة السياس � ي الحي � ا ف � متنامي طينية العربية، ومفاهيم تتلاقى مع التيار � ددة تجاه الحقوق الوطنية الفلس � ومواقف متش اري، خاصة العمل، الذي � يما الليكود، ومع أس فكر التيار اليس � دد، لاس � اليميني المتش يتمايز عن سابقه في تناقض تشدقه الدائم بالسلام مع ممارساته العدوانية على الأرض، ات العملية للكيان � ن المنطلقات الفكرية والممارس � اوقا بي � ة تجد تس � ر أن المحصل � غي ة «لاءات» � ك التيارات مجتمع � ة. وترفع تل � طينية المحتل � ي الفلس � ي الأراض � ل ف � المحت وتقسيم القدس باعتبارها «العاصمة الأبدية 1967 حزيران (يونيو) 4 العودة إلى حدود ع الاستيطاني، � طينيين ووقف التوس � رائيل»، وحق عودة اللاجئين الفلس � والموحدة لإس مقابل الحديث عن دولة فلسطينية منقوصة السيادة ومنزوعة السلاح لا تخرج عن أسر الحكم الذاتي المسيطر على السكان دون الأرض، التي أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي من على منبر 2009 بنيامين نتنياهو تكرارها في خطاب ألقاه في شهر حزيران (يونيو) جامعة بار إيلان، معقل اليهود المتدينين «الحريديم»، تزامنا مع اشتراط اعتراف الجانب الفلسطيني «بيهودية الدولة» بما يحمل ذلك من محاذير منحها الشرعية التاريخية الدينية، . 2010 / 2 / 26 جريدة القدس، القدس المحتلة، (((
436
Made with FlippingBook Online newsletter