الحركات الدينية السياسية

وخيمة على إسرائيل قد تسفر عن شرخ تاريخي بين الحليفين، فرغم الود المفقود بين بب � رؤ على تصعيد المواجهة أكثر من ذلك بس � ا لن يج � إن أحدهم � و، ف � ا ونتنياه � أوبام تراتيجية � ي كلا الجانبين، وبحكم مدخلات المصالح الإس � ة ف � ات دقيق � اع وتوازن � أوض طينية، فضلا عن � توطنات أو القضية الفلس � ات العابرة حول المس � اوز الخلاف � ي تتج � الت تحرك الكيان المحتل في إطار اللعبة السياسية الأمريكية وتمتعه بهامش واسع يسمح له بالمناورة، في ظل انهماك واشنطن في ملفات العراق وأفغانستان وإيران والملفات الداخلية الأخرى. تيطان، بدعم من الحركات الدينية � رائيلي وقف الاس � وقد أدى رفض الكيان الإس السياسية داخله، إلى توقف العملية السلمية في ظل إصرار الجانب الفلسطيني العربي تئناف التفاوض � ) بعدم اس 2010 / 3 / 27 ا ( � ة العربية في ليبي � ي القم � ه ف � ن عن � ذي أعل � ال طيني � لطات الاحتلال اعتراف الجانب الفلس � ترط س � . بينما تش ((( تيطان � قبل وقف الاس طيني، لأنه � تئناف المفاوضات، الأمر الذي رفضه الجانب الفلس � «بيهودية الدولة» لاس من 1948 طينيين المواطنين في الأرض المحتلة عام � يعني موافقته على حرمان الفلس طينيين إلى ديارهم وأراضيهم، � قاط حق العودة للاجئين الفلس � حقهم في بلدهم، وإس وذلك قبل أن تبدأ المفاوضات. تقبلي عن إطار � طيني المس � رائيلي من الكيان الفلس � ثانيا: لم يخرج الموقف الإس حكم ذاتي تنحصر حدود صلاحياته ضمن الاهتمام بالأوضاع المدنية والدينية والحياتية للسكان، فيما تتحكم إسرائيل بشؤونه الأمنية والسيادية، وهو أقصى ما خرج به نتنياهو عندما تناول في خطابه لأول مرة «حل الدولتين» تحت ضغط الإدارة الأمريكية الحالية، يادة ومنزوعة � طينية منقوصة الس � بعد التزامه الصمت والرفض، فتحدث عن دولة فلس د تطرفا، عبر � ية مع نفس الموقف، بصورة أش � الس ح. وتتفق الأحزاب الدينية السياس ليم بفكرة الدولة � ك بالأراضي المحتلة وعدم التخلي عنها ورفض التس � مطلب التمس الفلسطينية المستقلة والمتصلة. حيث يعتقد المفدال بعدم جواز التنازل للعرب عن أي رائيل» يتوجب بقاؤها تحت � بر من الأراضي المحتلة باعتبارها جزءا من «أرض إس � ش رائيلي من قطاع غزة، � حاب الإس � رائيلية، ومن هذا المنطلق ناهض الانس � يادة الإس � الس منظما المظاهرات ضده، فيما أعلى شاس من مبدأ الحفاظ على الروح اليهودية في أي . 2010 / 3 / 28 جريدة القدس العربي، لندن، (((

439

Made with FlippingBook Online newsletter