هد من الأماني، ولكن حتى يتحول � ن الغزالي اعتبر ذلك المش � ي، ولك � رف العرب � الط إلى حقيقة فإنه يحتاج إلى جهد كبير. لقد استفادت الدراسة من كل الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع البحث، كما رجعت إلى عدد من المراجع والأدبيات الخاصة بالحركات الدينية السياسية نفسها، ة ودول المواجهة العربية (مصر � طين المحتل � رائيلي وفي فلس � ن الكيان الإس � ي كل م � ف – ورية ولبنان)، من أجل الوقوف على رؤيتها وتصوراتها للصراع العربي � والأردن وس دا لمحاولة تبيان � ار الصراع، تمهي � ة وحلا، ودورها في مس � ببا ومعالج � رائيلي، س � الإس ة ترجيح إحداها. � ة، وصولا إلى محاول � ن احتمالاته الثلاث � تقبله ضم � ى مس � ا عل � تأثيره أة وتطور تلك � ات متخصصة للوقوف على ظروف نش � ة إلى دراس � كما رجعت الدراس الحركات والتطورات والمتغيرات المحيطة بها، والمؤثرة فيها. ومن ذلك، فإن الدراسة ات العملية لكيفية � ة والممارس � ة والأيديولوجي � ات الفكري � ة المنطلق � ي بدراس � ن تكتف � ل تفادة من � اس إلى الاس � ار الصراع، وإنما تهدف في الأس � تعاطي تلك الحركات مع مس دى تأثير تلك الحركات الدينية � ل البناء عليها في بحث م � ن أج � رة م � ات المتوف � المعطي الإسرائيلي ضمن احتمالات التسوية والتصعيد – السياسية على مستقبل الصراع العربي والحل. حيث لاحظت الباحثة، ضمن حدود بحثها، أن تلك الحركات الدينية السياسية اس إلى البحث � ات التي هدفت في الأس � ة) خضعت لكثير من الدراس � (موضع الدراس في مضامينها وأهدافها ونشأتها وتطورها، ولكن من دون الولوج كثيرا في تأثير دورها الإسرائيلي. – على مستقبل الصراع العربي سة � سيم الدرا � سعا: تق � تا ة � ة إلى خمس � يم الدراس � ة ومنهجها العلمي، يمكن تقس � في ضوء موضوع الدراس فصول مع فصل تمهيدي ومقدمة وخاتمة. يتناول الفصل التمهيدي دور الدين في الصراع، وذلك عبر مبحثين، يتناول الأول موقف الأديان السماوية الأساسية من السياسة، من خلال ثلاثة مطالب، يتحدث الأول منها عن المسيحية، والثاني عن اليهودية، والثالث عن الإسلام، بينما يتناول المبحث الإسرائيلي. – الثاني دور الدين في الصراع العربي ية في الكيان � ف الحركات والأحزاب الدينية السياس � ل الأول موق � اول الفص � ويتن الإسرائيلي، في أربعة مباحث، يتضمن الأول الدين في – الإسرائيلي من الصراع العربي
44
Made with FlippingBook Online newsletter