بتهم في المجتمع الأمريكي. � ة داخل إدارته، بما يفوق نس � آخرين في مناصب حساس طينية � ابق جورج بوش الابن حيال القضية الفلس � ة إدارة الرئيس الس � ولا تنفصل سياس ، دون إغفال دور أكثر 2001 أيلول (سبتمبر) 11 عن هذا السياق، خاصة بعد أحداث لطة عام � ي تطرفا في الحزب الجمهوري، الذي وصل إلى الس � ن الأمريك � ة اليمي � أجنح برؤية ترتكز على الانحياز المطلق لإسرائيل ومنحها ضوءا أخضر للقضاء على 2000 ل الجهود الأمريكية الرامية � ؤولية فش � طينية مس � لطة الفلس � الانتفاضة مقابل تحميل الس للتوصل إلى تسوية بين الجانبين. ويبرز وسط دهاليز العلاقة الثنائية دور الإيباك (تأسس دا من أقوى خمس � ات اللوبي الصهيوني وواح � م منظم � اره أه � ) باعتب 1951 ام � ي الع � ف ية الأمريكية، � احة السياس � نطن، ومن أكبر مراكز النفوذ في الس � جماعات ضغط في واش مليون دولار. حيث تحرص الجماعة على تبني الولايات 40 بميزانية سنوية تقدر بنحو رائيلي والقضايا العالمية � الإس – رائيلية نحو الصراع العربي � ة النظر الإس � دة لوجه � المتح 1967 عامة، ودعم وجود الكيان الإسرائيلي والدفاع عنه بكل الوسائل. وقد شهد العام ة ريغان عهد التطور الذهبي له بارتفاع � اطه، فيما كانت فترة رئاس � ارتفاعا حادا في نش نوية، رغم أن ثمة من يتحدث عن تحرك في الداخل � عدد أعضائه وزيادة ميزانيته الس تياء من الدعم الأمريكي � توى الأكاديمي، أخذ يبدي الاس � ط على المس � الأمريكي، ينش . ((( المفتوح لإسرائيل، باعتبارها قد تحولت إلى عبء إستراتيجي بي» � طينية في حالة «ركود نس � وقد دفعت عدة عوامل باتجاه وقوع القضية الفلس على المستوى الدولي، خصوصا من جهة الولايات المتحدة التي انشغلت بانتخابات التي أسفرت عن فوز باراك أوباما، وبالأزمة المالية الكبرى وتداعياتها 2009 الرئاسة عام على الاقتصاد الأمريكي والعالمي، وبجهود حلحلة أوضاعها في المستنقعين العراقي والأفغاني. بينما شكل الانقسام الفلسطيني، وعدم مقدرة رئيس السلطة الوطنية محمود عباس على تقديم إجابات مقنعة بإمكانية التحدث باسم الفلسطينيين، أو المضي قدما ك � طينيون وتكون قابلة للتنفيذ، إضافة إلى التمس � وية يقبلها الفلس � في عقد اتفاقيات تس الإسرائيلي بموقف رفض وقف الاستيطان، عنصرا سلبيا في عدم تشجع الدول الكبرى رى بين حزب � وية. غير أن عملية تبادل الأس � يرة التس � ع الجاد بمس � ي الدف � رة ف � والمؤث ، 207 كلوفيس مقصود، «السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط»، بيروت، المستقبل العربي، العدد ((( . وأيضا: جون ميرزهايمر وستيفن والت، «اللوبي الإسرائيلي وسياسة أمريكا 1996 أيار (مايو) . 58 – 28 الخارجية»، مرجع سابق، ص
456
Made with FlippingBook Online newsletter