كانت أعلام الحركة وصور قادتها ترفعان إلى جانب العلم الفلسطيني أثناء التظاهرات، ه أثناء العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية في ّٰ على غرار ما حدث مع حزب الل . 2006 تموز (يوليو) في المقابل، لا يزال المجال الدولي، على المستوى الرسمي، يشكل عامل ضغط على الحركات الإسلامية السياسية ومحددا لتحركها بفاعلية، وذلك منذ تنامي دورها ار الصراع. وقد تعزز القلق والاهتمام الدولي بتلك � وازدياد حضورها الفاعل في مس اولات غربية لإلصاق � في ظل مح 2001 بتمبر) � ول (س � أيل 11 داث � د أح � ركات بع � الح سمتي العدائية والخطورة عليها وربط المقاومة بالأصولية الإسلامية والتطرف وردفها – راع العربي � ف الأمريكي تجاه الص � د بوضوح في الموق � ا تجس � و م � اب»، وه � «بالإره ة اليمين � ال دور أكثر أجنح � وش، دون إغف � س ب � ة الرئي � ي مرحل � ة ف � رائيلي، خاص � الإس برؤية 2000 ام � لطة ع � وري الذي وصل إلى الس � زب الجمه � ي الح � ا ف � ي تطرف � الأمريك وءا أخضر للقضاء على � رائيل ومنحها فيما بعد ض � ق لإس � از المطل � ى الانحي � ز عل � ترتك مقابل تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية فشل الجهود 2001 الانتفاضة الفلسطينية عام الأمريكية الرامية للتوصل إلى تسوية بين الجانبين. وقد قادت الإدارة الأمريكية آنذاك ع من الدول الأوروبية والعربية والإس مية لدعم حملتها � د تحالف واس � تحركا لحش راف بقيام � ة تتضمن وجوب الاعت � ائل إيجابي � ع إصدار رس � ا م � اب»، تزامن � د «الإره � ض الدولة الفلسطينية والتوجه لحراك دبلوماسي أمريكي لإحياء مسار التسوية، سرعان ما طيا» في تغليب العامل � رق أوس � تعرض لتغيير ملموس في المرحلة اللاحقة تجلى «ش وية � عي لإيجاد تس � ل الإقليمي، أي الس � ى العام � اب، عل � اردة» الإره � ي، أي «مط � الدول للقضية الفلسطينية، مع اعتناق نفس المفهوم الإسرائيلي بضم الرئيس الراحل عرفات إلى معسكر «الشر» الإرهابي، إلى جانب العراق وإيران وكوريا الشمالية، ومطالبته وهو ) بالقبض 2004 / 11 / 11 (قبل وفاته في 2001 ه منذ ّٰ محاصر في مقر المقاطعة برام الل ات الوطنية المعارضة � رائيل وضبط التنظيم � لحة ضد إس � ي العمليات المس � ى مرتكب � عل تمهيدا لتفكيكها، خاصة حركة حماس التي كانت الإدارة الأمريكية 1993 لاتفاق أوسلو قد أدرجتها ضمن قائمة الإرهاب قبيل تصنيف الاتحاد الأوروبي لها في كانون الأول بكات الإرهابية»، رغم أن كلا الجانبين يجريان حوارا � في خانة «الش 2001 مبر) � (ديس
460
Made with FlippingBook Online newsletter