رائيلي � إس – راع في إطار فلسطيني � نطن إلى حصر الص � عت واش � . كما س ((( ا � ا حالي � معه تقرار � طاء» لتجنب المواجهات المهددة بأمن واس � راف العربية إلى «وس � ل الأط � وتحوي تفيدة من الضعف العربي. ولم تكن تصريحات بوش حول «قيام � المنطقة العربية، مس بق � ارون (س � الة الضمانات إلى ش � ة الجدية، حيث أردفها برس � ل صبغ � ن» تحم � الدولتي 2004 / 9 / 21 دة في � ة العامة للأمم المتح � اه أمام الجمعي � اب ألق � ا بخط � ا)، أتبعه � ذكره طالب «القيادة الفلسطينية والدول العربية بالتخلي عن «الإرهاب»، وبعلاقات «طبيعية» . ((( مع إسرائيل ة قلب المفاهيم � بتمبر) في عملي � رازات أحداث أيلول (س � دى إف � ت إح � د تجل � لق حبه � وازدواجية المعايير التي ظهرت في ربط الإدارة الأمريكية العنف بالإس م، وس ، ضمن تصنيف ينحو إلى التعميم ولا يأخذ بالأسباب ((( على كل الحركات الإسلامية الاقتصادية والاجتماعية والمواقف الاستعمارية الغربية تجاه القضايا الكبرى في العالم رائيل � طينية، والانحياز الأمريكي لإس � العربي والإس مي، وفي مقدمتها القضية الفلس على حساب الحقوق الفلسطينية العربية، والمسوغات التي تقف وراء الأحداث، ودون اركة في الحياة � لمي والمش � ي الس � النظر إلى حركات إس مية اعتمدت العمل السياس . كما ربطت الإدارة ((( ات المجتمع المدني � ية والانتخابات والتغلغل في مؤسس � السياس طينية على أنها ظاهرة � ورت الانتفاضة الفلس � ة والإرهاب، وص � ن المقاوم � ة بي � الأمريكي إرهابية لا بد من إدراجها ضمن سياق الحرب على الإرهاب دوليا، مستثنية، من ذلك، منظمات أصولية تشكل خطرا على السلام، مثل حركة «غوش إيمونيم» الاستيطانية في . ووفق المنطق الأمريكي المعكوس، فإن الحرب على الإرهاب، الذي بات ((( إسرائيل معولما، وإنهاء المقاومة والانتفاضة وتفكيك الشبكات «الإرهابية»، تشكل سبلا كفيلة بتمهيد الطريق نحو التسوية، وليس تحقيق السلام المبني على إزالة الاحتلال وتحرير الأراضي المحتلة وإعادة الحقوق إلى أصحابها. في لقاء خاص أجرته الباحثة مع رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ((( . 2009 / 9 / 20 خالد مشعل في دمشق، نشر في: جريدة الغد، عمان، . 2005 / 9 / 11 جريدة الغد، عمان، ((( . 47 وص 20 لورنس، تحطيم الأسطورة: تخطي الإسلام للعنف، مرجع سابق، ص ((( Bernard Lewis, Islam and the West, New York, Oxford University Press, 1993, p.4. ((( . 44 سيد، الخوف الأصولي: المركزية الأوروبية وبروز الإسلام، مرجع سابق، ص (((
461
Made with FlippingBook Online newsletter