روع الصهيوني، � ة وآلياتها في مواجهة المش � ة المقاوم � ن ثقاف � م 2006 ام � رائيلي ع � الإس . فيما 2000 بتمبر) � طينية في أيلول (س � ن مع اندلاع الانتفاضة الفلس � اء بالتزام � ذي ج � ال أثبت العدوان الإسرائيلي أن التعايش والسلام مع إسرائيل ينطوي على درجة عالية من درجات تهديد الأمن، حيث يمتلك الاحتلال قوة عسكرية يقرر توظيفها لإحداث أعلى دول المجاورة متذرعا � ة للإجهاز على ال � ر، ويتحين الفرص � ات التدمي � ن درج � ة م � درج حة في المنظور العربي لمزيد من التعقيد � بأي حجة، مما يعني أن إدارة الصراع مرش لوب حرب العصابات، فيما دفع صمود � ه نجاحه في تبني أس � ّٰ زب الل � ت ح � د أن أثب � بع ية إلى � رائيلي وبقواه السياس � عة من الداخل الإس � رب بقطاعات واس � ي الح � ة ف � المقاوم دد يمكن أن يكون � الاتجاه يمينا، تكلل بصعود نجم نتنياهو، أي أن الاتجاه إلى التش موجودا عند الطرفين بما يرشح الصراع لمزيد من التصعيد والعودة إلى الجذور. وقد يتم التوصل إلى اتفاقات جزئية، ولكن التقدم على طريق تسوية شاملة للصراع، حسب تدعي حدوث � مي المدرج في إطار المبادرة العربية للس م، يس � المطلب العربي الرس ر تعقيدا بكثير من تلك التي انطوت عليها المعركة الأخيرة، مما � ة أكث � ات تاريخي � عملي يفضي إلى إحداث نقلة نوعية في توجهات الرأي العام والقوى السياسية في إسرائيل، لإدراك استحالة هزيمة العرب إستراتيجيا وإبعادهم من معادلة الصراع، ومن ثم ضرورة ت كتلك التي � ة معهم تنطوي على «تنازلات» حقيقية ليس � وية متوازن � ى تس � ل إل � التوص رائيلي غير � ، غير أن الاحتلال الإس ((( ددهم � ة لتبرير تش � ا مؤلم � ا بأنه � م وصفه � و له � يحل مستعد للتوصل إلى تلك التسوية أو تقديم أي مقابل بشأنها. رائيلي الذي يحول حتى � الإس – ل الراهن في ميزان القوى العربي � ل الخل � ي ظ � وف العربية – الآن دون التوصل إلى تسوية الصراع، تبرز أهمية بناء عناصر القوة الفلسطينية كالهما ووسائلهما المختلفة. � رائيلي، فللقوة والنضال أش � وتوظيفها ضد الاحتلال الإس إن تجارب التحرر الوطني كافة بدأت جميعها في ظل خلل فادح لموازين القوى بينها وبين خصومها الاستعماريين، ولأمر ما صمدت وطورت من أساليبها وعمقت إيمانها ا، ومنها تجربة التحرر الوطني � ن المحن منتصرة محققة لأهدافه � ت م � ا وخرج � بقضيته في جنوب أفريقيا وفيتنام والجزائر، بعدما نجحت في رفع تكلفة العملية الاستعمارية أحمد يوسف أحمد، «التداعيات العربية»، في ملف «الحرب الإسرائيلية على لبنان وتداعياتها»، ((( . 51 – 50 مرجع سابق، ص
476
Made with FlippingBook Online newsletter