يا فاضطرت إلى � تعمارية تحمله سياس � ريا إلى حد لم يعد ممكنا للقوة الاس � ماديا وبش تغيير توجهاتها، أو عجزت عن ذلك فحدث التغيير في داخلها لينتهي النضال التحرري في كل الأحوال بتحقيق غاياته، ولن تكون حركة التحرر الفلسطيني، في تطورها عبر الزمن، استثناء من قانون التحرر الوطني الذي يشير إلى حتمية بلوغها لأهدافها مهما . إن الصراع لن يحل أو يسوى في ظل موازين ((( مرت الأعوام أو تعاظمت التضحيات ناد � تراتيجية عربية تأخذ بالاعتبار الدعم والإس � ب وضع إس � ا يتطل � ة، مم � وى الحالي � الق ائل الممكنة � روعة ضد الاحتلال بكل الوس � لمبدأ المقاومة المش ((( العربي والإس مي تيطانية � حاب من الأراضي المحتلة، فالمجتمعات الاس � بة، لإجباره على الانس � والمناس ن أن تجري � ر الواقع لا يمك � رض الأم � كرية لف � وة العس � ائل الق � ى وس � ز عل � ي ترتك � الت مراجعة لسياستها دون زيادة كلفة هذه السياسات عليها من النواحي المادية والمعنوية والسياسية والبشرية، وهذا ينطبق على الكيان الإسرائيلي بسبب أيديولوجيته الصهيونية ي الأهمية اللازمة من خلال � ي والدبلوماس � العنصرية، مع ضرورة إيلاء العمل السياس طينية � ف الدولي لنصرة الحقوق الفلس � ي وجلب التعاط � ام العالم � رأي الع � تهداف ال � اس وكبح الممارسة الإسرائيلية العدوانية، وإحداث شرخ في الداخل الإسرائيلي وزعزعة . ((( استقراره من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية الإسرائيلي ليس – في المقابل تجد الدراسة أن تحقيق سيناريو حل الصراع العربي ه وتعقد الصراع � بب طبيعة الاحتلال نفس � تحيلا، ولكن قد يصعب تحققه اليوم بس � مس روف قد تحتاج لأكثر من الفترة � ه، وارتهانه بجملة متطلبات وظ � اده وأطراف � دد أبع � وتع طينية � تمرار المقاومة الفلس � تعداد له عبر اس � ة، إذ يتطلب الاس � الزمنية المحددة بالدراس واللبنانية، وتحقيق الدعم العربي والإسلامي لها، والتصدي لمحاولات الإجهاز عليها وإجهاضها، وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ووضع إستراتيجية عربية إسلامية لإدارة الصراع وصولا إلى حله، وعدم الارتهان إلى حدوث تغييرات في النسق الدولي فقط، رغم أهميتها. . 9 )»، مرجع سابق، ص 2005 – 1965 أحمد يوسف أحمد، أربعون عاما من الصراع مع إسرائيل ( ((( ، 124 الإسرائيلي»، القاهرة، السياسة الدولية، العدد – شفيق الغبرا، «رؤية إستراتيجية للسلام العربي ((( . 35 ، ص 1996 نيسان (أبريل) ماجد كيالي، «مقاومة الاحتلال الإسرائيلي: مقاربة سياسية بين التجربتين الفلسطينية واللبنانية»، ((( . 54 مرجع سابق، ص
477
Made with FlippingBook Online newsletter