الحركات الدينية السياسية

حاب من � ة، إلى القبول بالانس � وط دولي � أة ضغ � ت وط � رائيل، تح � رار إس � إن اضط ة دولة � وإقام 1967 ام � و) ع � ران (يوني � ن حزي � ع م � دود الراب � ى ح � ة إل � ي المحتل � الأراض فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإزالة المستوطنات، والتوصل إلى حل ب � ، حس 194 طينيين وفق القرار الدولي � أن قضية اللاجئين الفلس � عادل متفق عليه بش المطلب العربي الرسمي المدرج في إطار المبادرة العربية للسلام، والذي يشكل الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية المشروعة، أمر مشكوك فيه، ليس فقط بسبب المنطلقات الفكرية والمرتكزات الصهيونية التي يقوم عليها الكيان الإسرائيلي، بمختلف توجهاته اليسارية واليمينية والدينية، وإنما، أيضا، لأن القبول بها يحمل نذر نهايتها، فضلا عن طين، فيما تناهض � ية بحق تحرير كامل أرض فلس � ك الحركات الإس مية السياس � تمس ر، حتى لو � ة الجهاد والتحري � دس» ومع فريض � ع «المق � ة م � وية المتعارض � اس التس � حم ، فإن ذلك لن يدفعها إلى 1967 حاب من الأراضي المحتلة عام � قبلت مرحليا بالانس ي المقاومة طالما � قط حقها ف � ع معه، ولن يس � رائيلي أو التطبي � ان الإس � راف بالكي � الاعت بقيت الأرض الفلسطينية التاريخية تحت الاحتلال، إضافة إلى اختلال موازين القوى الحالية لصالح الكيان الإسرائيلي، والانحياز الأمريكي إلى جانبه. ومعنى ذلك أنه إذا كلها ونطاقها فلن تحل الصراع ولن تنهيه، � وية (ما) مهما كان ش � تم التوصل إلى تس طالما استمر الوجود الاستيطاني الصهيوني في فلسطين، بنوازعه العنصرية والعدوانية وية، � تمر الصراع بعد التس � عية، وبارتباطه العضوي بالقوى الغربية، حيث سيس � والتوس روح راهنا في ظل � تتم وفق المط � ا، س � رائيلي به � ب الإس � ق الجان � رة، إذا واف � لأن الأخي رفض عربي لقبول إسرائيل، جزئيا على المستوى الرسمي وكليا على المستوى الشعبي ب رؤية الحركات � والرأي العام العربي والإس مي. وبالتالي، فإن حل الصراع، حس الإسلامية السياسية، لن يتأتى إلا بزوال محقق للاحتلال تمسكا بوعد محتوم بالنصر، تنادا إلى � ريفة، أي اس � ي نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الش � ا ورد ف � ق م � وف ركيزة دينية لا تلغي الأبعاد الأخرى للصراع، مقابل رؤية، لا تختلف عن سابقتها في الهدف والوسيلة والمحصلة النهائية، تجد أن حل الصراع لن يتحقق في ظل الصهيونية ، فانهيار ((( ة � ود دون أيديولوجية صهيوني � ع اليه � ا م � ية، وإنم � ة الرئيس � ا التاريخي � بتقاليده محمد السيد سعيد، «الصراع العربي الإسرائيلي: تسوية دائمة أم مؤقتة»، القاهرة، السياسة الدولية، ((( . وكذلك انظر: عبد الوهاب المسيري، «الإجماع الصهيوني 70 ، ص  2000 ، نيسان (أبريل) 140 العدد  . 83 – 81 حول الاستيطان آخذ بالتساقط»، مرجع سابق، ص 

478

Made with FlippingBook Online newsletter