الحركات الدينية السياسية

تعماريا احتلاليا، لن يتم إلا من خلال المقاومة � تيطانيا اس � رائيل، باعتبارها جيبا اس � إس ة وكنظام صهيوني مع � ي والإس مي لها، أي انهيارها كدول � م العرب � طينية والدع � الفلس ى كامل الأرض المحتلة، بمعنى � طينية القائمة عل � ود للعيش في الدولة الفلس � اء اليه � بق إزالة الإطار العنصري، كما حدث في جنوب أفريقيا حيث أصبح المستوطنون البيض رات القائمة بين � د، مع الأخذ بعين الاعتبار التغي � اني الجدي � ع الإنس � ن المجتم � زءا م � ج الحالتين. وذلك عبر إعلان إسرائيل (يوما ما) عن استعدادها لإلغاء قانون حق العودة ا، وإلغاء � كل مواطنيه � ط وليس ل � ودي» فق � عب اليه � ة «للش � رائيل دول � ل إس � ذي يجع � ال تيطاني، والقبول بحق عودة اللاجئين � ة التي تدعم الجيب الاس � ة اليهودي � ن الوكال � قواني الفلسطينيين إلى أراضيهم وديارهم التي شردوا منها، فالنهج الديمقراطي الذي يضمن قاط الإطار الصهيوني العنصري بما يندرج تحته � اواة بين الجميع يؤدي إلى إس � المس اء مجتمع � طينية، أي تطبيق إنش � من مقولات «الدولة اليهودية» واحتلال الأرض الفلس انية ديمقراطية يضم بين جوانبه اليهود الراغبين في البقاء � س إنس � جديد مبني على أس مع الحفاظ على هويتهم الإثنية والدينية. راع العربي � لمية للص � وية س � ى تس � ل إل � يناريو التوص � ة س � تبعدت الدراس � ا اس � كم الإسرائيلي، في ضوء المعطيات التالية: إن هناك فرقا كبيرا بين مفهومي التسوية والسلام، فالتسوية قد تتم في ظل خلل في موازين القوة حين يتمكن طرف من فرض معظم شروطه، لكن التسوية المفروضة بالقوة ليست قابلة للدوام وتصبح معرضة للانهيار بمجرد تغير الموازين التي أفرزتها. ط � راع و/أو القبول الطوعي لحل وس � باب الص � ق إلا بإزالة أس � يتحق ا الس م ف � أم وق ومصالح جميع الأطراف ويوفق بينها على نحو مبتكر. إن � ار حق � ي الاعتب � ذ ف � يأخ احتمالات التسوية لا تزال واردة لكنها تسوية لن تفضي إلى وضع حد للصراع، وإنما اليب أخرى، فالفجوة لا � ائل وأس � تعمل فقط على تغيير نمط تفاعلاته وإدارته بوس � س مي، � وية المقبولة عربيا على الصعيد الرس � روط الحد الأدنى للتس � ن ش � رة بي � زال كبي � ت رائيل حتى � رائيل أو كما تتصور أنها قادرة على فرضها. فإس � وية كما تريدها إس � والتس ي به وتخليهم عن � طيني والعرب � حاب رغم قبول الجانب الفلس � م تقبل بالانس � وم ل � الي ن أن تقبل بها في ظل � وية التي يمك � ل الأرض، فالتس � ر كام � ابقة بتحري � م الس � مقولاته موازين القوى الحالية لن تلزمها بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام

479

Made with FlippingBook Online newsletter