الأراضي الفلسطينية جاء (إضافة إلى عوامل أخرى سبق ذكرها) نتاجا لسياسة السلطة الوطنية «الاسترضائية»، التي «ما كان من الممكن توقيع أي اتفاقية بدونها»، وفق تعبير رائيلي في مستوى � الإس – ، رغم التباين الجلي بين الجانبين الفلسطيني ((( معون بيريز � ش الالتزام بتنفيذ ما اتفق بشأنه في أوسلو وما لحقها من اتفاقات ومذكرات تفاهم ثنائية، روط � لطة الوطنية تلتزم فيه بحرفية بنود الاتفاقيات وبش � ذي كانت الس � ت ال � ي الوق � فف رق الاتفاقيات � ا، ولا يزال، إلى خ � د دوم � ر كان يعم � إن الأخي � رائيلي، ف � ب الإس � الجان والمماطلة في تنفيذ بنودها وطلب المزيد من التنازلات الفلسطينية باعتبارها متطلبات كفيلة بتقدم العملية السلمية. فقد أحال اتفاق أوسلو أكثر القضايا أهمية وأشدها خلافا، وهي قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود والأمن والمياه، إلى مفاوضات المرحلة النهائية التي كان من المفترض أن تبدأ بحسب الاتفاق في بداية السنة الثالثة ، كما 1999 بتمبر) � أيلول (س 13 نوات الخمس، أي في � من الفترة الانتقالية ذات الس أتفق على ذلك في مؤتمر شرم الشيخ بالقاهرة الذي عقد في الرابع من نفس الشهر، ، إلا أن عدم تنفيذ إسرائيل لاستحقاقات المرحلة ((( 2000 على أن تستكمل في العام ِ ا إلى أن الاتفاق لم يأت � ار هن � ات لاحقا حال دون ذلك. ويش � ة اتفاقي � ة ولأي � الانتقالي ا بحكم ذاتي � ، مكتفي ((( يادة � تقلة ذات س � طينية مس � ر لقيام دولة فلس � ى أي ذك � ة عل � البت روع � طيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لم يخرج عن مضمون المش � عب الفلس � للش كيل قوات مسلحة � طيني بتش � مح للجانب الفلس � ابقا، كما لم يس � الذي طرحه بيجين س تيراد أو إدخال � رطة، وتصنيع أو بيع أو امتلاك أو حيازة أو اس � طينية غير قوة ش � فلس أسلحة نارية أو ذخيرة أو متفجرات أو معدات متعلقة بهذه الأنواع من الأسلحة، وهو ر وكوادر حركتي حماس والجهاد الإس مي � د عبر ملاحقة عناص � ذي تجس � ر ال � الأم ررة بوجوب � رائيلية متك � لدعوات إس ً اء � ، إرض ((( طينية � ي المعتق ت الفلس � م ف � وزجه . 29 بيريز، الشرق الأوسط الجديد، مرجع سابق، ص ((( . 1999 / 9 / 7 جريدة الدستور، عمان، ((( والذي وقع بين منظمة التحرير 1993 آب (أغسطس) 19 اتفاق الحكم الذاتي المتفق عليه في ((( . 1993 / 9 / 13 الفلسطينية وإسرائيل في واشنطن في ، آب 286 شفيق الحوت، «الدولة الفلسطينية بين الواقع والتمني»، بيروت، المستقبل العربي، العدد ((( . 36 ، ص 1994 (أغسطس)
482
Made with FlippingBook Online newsletter