الإسرائيلي، – ليس هناك ما يشير إلى قرب التوصل لتسوية سلمية للصراع العربي ل، في ظل صيغ � ف المنعطف القادم على الأق � طينية، خل � ة الفلس � ره القضي � ي جوه � وف روعة، وصعوبة حدوث خرق في الفكر � طينية العربية المش � تنتقص من الحقوق الفلس رائيلية بمختلف توجهاتها � ه التيارات الإس � عي الذي تحمل � ري التوس � ي العنص � الصهيون تمرار تنامي حضور � ارية واليمينية والدينية تجاه الصراع، فكرا وتطبيقا، مقابل اس � اليس ة العربية (مصر � ة ودول المواجه � طين المحتل � ي فلس � ية ف � ركات الإس مية السياس � الح ورية ولبنان) المحتكمة لمحددات المرجعية الإس مية في رؤيتها لطبيعة � والأردن وس الصراع وسبل إدارته وحله، ورفعها من شأن مسار المقاومة والجهاد والاستشهاد سبيلا لدحر الاحتلال وتقرير المصير وتحرير كامل فلسطين، في مقابل خطاب التسوية. طينية خصوصا، � احة الفلس � ائدة في الس � تقطاب الحاد الس � ة الاس � ت حال � وإذا كان تمرارية في ظل � حة للاس � وية، مرش � اري المقاومة والتس � وفي المنطقة عموما، بين مس د حدته من دون حل � رة الصراع وتزاي � تمرار وتي � ا، وإذا كان اس � رات زواله � اء مؤش � انتف ا � ا ودوره � ر وجوده � د عناص � ية وأح � ة السياس � ركات الديني � ة للح � در تغذي � كل مص � يش ور المقاومة � تمرار وجود وحض � ة خلصت إلى أن اس � إن الدراس � اره، ف � ي مس � ل ف � الفاع ية � ركات الدينية السياس � ور الح � تمرار حض � ل اس � ة، مقاب � طينية والعربي � الإس مية الفلس راع، إلى جانب بقاء � ددة تجاه الص � رائيلي بما تحمله من مواقف متش � ان الإس � ي الكي � ف رائيلي � حالة الضعف العربي الإس مي، واختلال موازين القوى لصالح الجانب الإس أنه أن يؤدي إلى تصاعد وتيرة الصراع لجهة � والانحياز الأمريكي له، كل ذلك من ش ية التي وضعتها � ة الرئيس � لمية، مما يثبت فرضية الدراس � وية س � تعقيد التوصل إلى تس ، مع الأخذ بالاعتبار طبيعة وماهية الصراع نفسه بجذوره وأبعاده وأطرافه، وطبيعة ً ابتداء المتغيرات والعوامل الداخلية والإقليمية والدولية المحيطة به والمتداخلة فيه. إذ لم يكتب لمسار عملية السلام، الذي انطلق منذ عشرين عاما في مدريد عام ، التوصل إلى حل أو تسوية لإنهاء الصراع الممتد عبر زهاء مائة عام منذ الوجود 1991
487
Made with FlippingBook Online newsletter