تعمر، بينما يصطف � اء نصف مليون مس � ة، تضم زه � دس المحتل � ا الق � ا فيه � ة، بم � الغربي أغلبية المتدينين في المستعمرات إلى جانب جيش الاحتلال لقمع المقاومة والشعب دد ودورهم في تأجيج الحقد والكراهية � ط خطاب الحاخامات المتش � طيني، وس � الفلس تنادا � حاب أو التخلي عن الأراضي، اس � طيني والمطالبة بعدم الانس � عب الفلس � ضد الش إلى المزاعم الدينية، حيث يعتقد المفدال بعدم جواز التنازل للعرب عن أي شبر من يادة � رائيل» يتوجب بقاؤها تحت الس � الأراضي المحتلة باعتبارها جزءا من «أرض إس رائيلي من قطاع غزة، منظما المظاهرات � حاب الإس � رائيلية، ومن هنا ناهض الانس � الإس ضده، فيما أعلى شاس من مبدأ الحفاظ على الروح اليهودية في أي قرار يتخذ بشأن الانسحاب، شريطة اتسامه بالمرحلية المؤقتة إلى حين تمكن إسرائيل من السيطرة عليه ا يدعو «أغودات � رائيل التاريخية»، بينم � ه جزءا من «أرض إس � ددا بوصف � ه مج � واحتلال طينيين العرب في المناطق المحتلة عام � رائيل» الحكومة إلى دفع المواطنين الفلس � إس . ((( إلى الهجرة 1948 تيطاني الجهود الأمريكية الحالية � ع الاس � وقد قوض قرار حكومة نتنياهو بالتوس لإحياء عملية السلام، وذلك عندما رفضت الحكومة اليمينية مقترح واشنطن باستئناف الإسرائيلية غير المباشرة تزامنا مع تجميد الاستيطان لفترة زمنية – المفاوضات الفلسطينية تراوحت مدتها بين ستة أشهر وعام، بدعم من الحركات الدينية السياسية، مما أدى إلى توقف العملية السلمية في ظل موقف الجانب الفلسطيني العربي الذي أعلن في القمة . ورغم ((( ) «بعدم استئناف التفاوض قبل وقف الاستيطان» 2010 / 3 / 27 العربية في ليبيا ( انبعاث أصوات من الداخل الإسرائيلي، أغلبها مما يعرف بمعسكر السلام الإسرائيلي، للتحذير من مواقف الحكومة المتعنتة تجاه العملية السلمية و«حل الدولتين»، غير أنها تلعب دورا ثانويا في المشهد السياسي الإسرائيلي، حيث لم تستطع في الفترة الماضية إجبار النخبة الحاكمة على التوجه في مسار معين أو دفع الحكومة لاتخاذ قرار يتسم بطابع جوهري، أو إلغاء قرار يمس أساس الصراع، في وقت تستثني فيه بعض القضايا الأساسية في الصراع من بؤر الخلاف، مثل رفض تقسيم القدس وحق العودة. بينما لم يتمكن حتى الآن تيار ما يعرف «بما بعد الصهيونية» أو «المؤرخين الجدد» من بلورة سليم الجنيدي، «المستقبل السياسي للأراضي المحتلة في المنظور الإسرائيلي»، مرجع سابق، ((( . 57 ص . 2010 / 3 / 28 جريدة القدس العربي، لندن، (((
492
Made with FlippingBook Online newsletter