تقضي بحل السلطة الفلسطينية وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل أوسلو، مما يضع رة عن � ؤوليته المباش � ك بتوريطه في ما لا يريد، بحيث تعود مس � ى المح � الاحت ل عل الفلسطينيين بحكم كونه السلطة المحتلة، ويعيد للفلسطينيين القوة التي فقدوها بتوقيع أوسلو والدخول في «أنبوب» المفاوضات، ويقلب تهديد إسرائيل لهم بالانكفاء الذي يفقدها هدف وجودها � ذي س � اء ال � ا بالانكف � تقلال، فيهددونه � يفقدهم الأرض والاس � س ا تتحيد الضغوط � طينية، وعنده � ت إلى دولة ذات أغلبية فلس � رور الوق � ع م � ا م � ويحوله أن � عب يعلن أنه يريد البقاء تحت الاحتلال، بعدما بات الش � الخارجية وتنهار على ش الداخلي والمسار السياسي للفلسطينيين منذ دخول التسوية مرتهنين للقوى الإسرائيلية . ((( والأمريكية والاتحاد الأوروبي عاما من مسار سلمي متعثر حد الجمود دون 20 عاما من النكبة و 63 إن مضي تحقيق س م حقيقي في ظل وجود أراض محتلة وإرادات مغتصبة وحقوق مصادرة، يقتضي التوقف لجهة المراجعة وإعادة النظر في آليات إدارة الصراع وسبل حله، فتجربة وازن القوى لصالح � اوض المحكوم باختلال معادلة ت � ت أن التف � ة أثبت � وام الماضي � الأع طينية � طينيين إلى تحقيق إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلس � رائيل لن يوصل الفلس � إس م عبر تسويات � رائيلي لن يحس � الإس – يادية، كما أثبتت أن الصراع العربي � تقلة الس � المس سياسية منقوصة أو مشاريع مجتزأة، بحكم طبيعته وحقيقة نشأته باعتباره من الصراعات الطويلة الممتدة، وإنما يكمن حله في معالجة وإزالة جذور إشكاليات مسبباته المتمثلة طينية � تعادة الأراضي الفلس � توطنات وتقرير المصير واس � في دحر الاحتلال وإزالة المس م، ومن دون � م وأراضيه � ى دياره � طينيين إل � ن الفلس � ودة اللاجئي � ة وع � ة المحتل � والعربي تقرار والافتقار إلى الأمن، فالكيان � حة لمزيد من عدم الاس � تظل المنطقة مرش � ذلك س الإسرائيلي ليس جاهزا أو مستعدا لحل شامل أو تسوية عادلة، ولن يندحر من الأراضي المحتلة إلا إذا اضطر لذلك. وبما أنه لا يوجد أفق قريب لحل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا ودائما، فإن ثمة حاجة لإستراتيجية عربية موحدة لإدارة الصراع وسبل حله، غابت عن السنوات الماضية أمام إستراتيجية إسرائيلية واضحة في إدارة الصراع مع العرب على الصعيدين علي الجرباوي، «حول الأجندة الخارجية للإصلاح: الحالة الفلسطينية»، بيروت، المستقبل العربي، ((( . 88 – 87 ، ص 2007 ، كانون الثاني (يناير) 335 العدد
502
Made with FlippingBook Online newsletter