الحركات الدينية السياسية

تيطان وضم الأراضي وبقضيتي القدس وحق عودة اللاجئين � خاصة فيما يتعلق بالاس رائيل � ة المحركة «لدولة» إس � طينيين، كثيرا مع الأحزاب الأخرى أو مع السياس � الفلس (كما سنرى لاحقا). غير أن الصهيونية في محاولة منها لجب الإشكاليات القائمة بين الدين والدولة عت إلى توليف صياغة توافقية تؤطر � ، س 1948 يس «الدولة» عام � التي أثيرت عند تأس ) التي Status Quo ارية، وتتمثل في اتفاقية الوضع الراهن ( � العلاقة بينهما، لا تزال س ل رئيس إدارة الوكالة اليهودية آنذاك (أول رئيس � حينما أرس 1947 جرى توقيعها عام رائيل (وهو حزب � رائيلي) ديفيد بن غوريون خطابا إلى حزب أجودات إس � وزراء إس ي متطرف لا يعترف بالحركة الصهيونية مثل ناطوري كارتا والحريدية، � ديني أرثوذكس تجابة � ية) يتعهد فيها بالاس � ة ومخرجاتها المؤسس � ا التنظيمي � ي هياكله � ارك ف � ه يش � ولكن بت وضمان اتخاذ التدابير � إلى مطالب المتدينين في الجوانب المتعلقة براحة يوم الس اللازمة لضمان طعام الكوشير (الطعام المذبوح والمعد وفق التعاليم اليهودية) ووضع الصلاحيات المطلقة في مجال شؤون الزواج والطلاق بيد مؤسسة القضاء الحاخامية ، من دون أن تلغي التمايزات الحادة ((( والاعتراف بمنظومة التعليم الديني المستقل ذاتيا القائمة حتى اليوم.

.Caplan, Religion and State in Israel, op.cit لمزيد من التفاصيل انظر: (((

84

Made with FlippingBook Online newsletter