العدد 6 – يوليو/ تموز 2025

| 152

عوائق الوصول إلى المعلومات يُُعــد الحصول على المعلومــات تحديًًا كبيًرًا، خاصة في زمــن الحرب؛ إذ تحاول س ـ َْتَخ ْْدََم ضدهم �ُُ ييفــن خوفًًا من أن ت أطــراف النــزاع إخفــاء المعلومات عن الصح لإدانتهم. وحتى في فترات السلم لا توجد ثقافة الشفافية التي تُُتيح تقديم المعلومات ييفن ييفن، بل لا توجد بيانات متاحة، وهو ما اتفق عليه جميع الصح بســهولة للصح ا قانون المبحوثيــن؛ ممــا يجعل المهمــة أكثر صعوبة تحت ضغط النزاعــات. فمثلًا ا. لذلك يواجه ييفن اليمنيين ليس مفَّعَلًا النفاذ إلى المعلومة الذي يُُعد مكســبًًا للصح الصح يفون صعوبة في الحصول على المعلومات حتى لنشر خبر ما، وهو ما بيََّنه أحد ييفن اليمنيين؛ الأمر الذي يدفعه إلى البحث عن معلومات من مصادر أخرى، الصح ســواء عبر اللجوء إلى منظمات محلية، أو من خلال إنشــاء البيانات مع الزملاء عبر البحث والدراسات الميدانية والاستبيانات. وفي حالة الحرب، تصبح المعلومة نادرة لذلك يحاول الصح يفون تنويع طرق جمع المعلومــات، فمنهم من يوظــف علاقاته للحصول على المعلومات، خاصة في ظل تفاقم النزاع بين الأطراف، ومنهم من يلجأ إلى الجهات غير الحكومية للمســاعدة. ورغــم ذلك، يظل الوصول إلــى المعلومات وتوثيق الانتهاكات أمرًًا معقدًًا ويتطلب تضحيــات كبيــرة؛ إذ يواجه الصح يفون تحديات جمة في الحصول على المعلومات من مصادرها الموثوقة، لاســيما في ظل الظروف الأمنية الصعبة والقيود المفروضة س ـ َم ومحاصر في بعض � عـ َد التنقــل والاتصالات خلال الحرب، خاصة في بلد مق �ُُ ي مناطقه، أمرًًا بالغ الصعوبة. فعلى سبيل المثال، يُُعاني الصح يفون، في قطاع غزة وفي مناطق أخرى من فلســطين، من حصار يُُقََيِِّد حركتهم. وبالمثل، نجد ســوريا مقس ََّمة أيض ًًا إلى مناطق نفوذ متعددة؛ مما يجعل التنقل داخل نفس البلد أمرًًا شبه مستحيل؛ ييفن. حيث تُُفرض قيود على حرية التنقل سواء بالنسبة للمواطنين أو الصح ييفن الاســتقصائيين؛ فقــد فرضت الحرب على غزة قيودًًا صارمة على حركة الصح مما أعاق بشكل كبير قدرتهم على القيام بعملهم. فالصح يفون لا يستطيعون مغادرة على حرية الصحافة. قيود التنقل والاتصالات

Made with FlippingBook Online newsletter