| 188
وفي ظل هذه الظروف، يحاول الصح يفون تحديد أولوياتهم بعناية لضمان سلامتهم ينبغي أن يكون الصحفي حذرًًا عند استخدام شبكات التواصل " ومصداقية أخبارهم، و الاجتماعي، وأن يكون أيض ًًا واثقًًا من مصادره، وأن يكون هو مصدر الخبر المنشور ). إلى 44 ( " على شبكات التواصل الاجتماعي لا أن يكون مصدره شبكات التواصل جانب ذلك تتزايد أهمية فهم التأثير المحلي للأخبار غير الدقيقة في الحالة الفلسطينية؛ أفضل الممارسات خلال تغطية الحرب تتمثََّل في ضرورة عدم الانجرار " ومن ثم فإن وراء ما ينشره الإعلام الإسرائيلي نظرًًا لتأثيره المباشر على الحالة الإنسانية والمعيشية )، وتفادي نشــر الأخبــار الكاذبة أو المُُض ََلِِّلََة التي تضيف 45 ( " للناس في قطاع غزة المزيد من الإرباك بالنسبة لمن يتجرعون مرارة الحرب. وتُُعََد شــبكات التواصل الاجتماعي أدوات حيوية للوصول إلى المعلومات والتََّحقُُّق من الأخبار ومتابعة وفهم الأحداث، بالإضافة إلى تجاوز الحواجز السياسية والأفكار المغلوطة عن القضية الفلســطينية أو المعاناة الإنســانية في قطاع غزة، ورغم ذلك يجب التعامل بحذر مع المعلومات المتداولة عبر هذه الشــبكات. وليس هناك شك شــبكات التواصل الاجتماعي حقََّقت إنجازًًا في التعريف بالقضية والمعاناة " في أن الفلســطينية، ولاســتثمار هذا الإنجاز ينبغي أن تكون الممارسة الإعلامية موضوعية ودقيقــة دون تحريف أو تزييف أو تضليل؛ لأن الكثير من المحتوى المنشــور على ). لذلك، من الضروري 46 ( " شــبكات التواصل يُُســيء لمعاناة الشعب الفلســطيني قـ ُق من صحــة الأخبار والالتزام بالمعايير المهنية ومراعاة الاعتبارات الأخلاقية � التََّح س ـ َْتَخ ْْدََم هذه الشــبكات �ُُ يجب أن ت " لضمان تقديم تغطية موضوعية للأحداث. وهنا، في اتجاهين، الأول هو الاطلاع على ما لدى الناس باعتبارهم مرسلين وليسوا فقط مستقبلين في العملية الإعلامية، أما الاتجاه الثاني فهو أن هذه الشبكات تُُعََد وسيلة .) 47 ( " اتصال مباشرة بين الصحفي والناس . التحقيقات الصحفية خلال الحرب: قصف المستشفى الأهلي نموذج ًًا 3 ييفن لشبكات التواصل يفية استخدام الصح اختار الباحث أداة دراسة الحالة لتحليل ك الاجتماعي خلال تغطية الحرب الإسرائيلية على غزة، وبحث السياق الذي أصبحت فيه شــبكات التواصل الاجتماعي منفًذًا معلوماتيًًّا للتََّحقُُّق من الأخبار. وتُُركز دراسة الحالة على التحقيقات التي تناولت قصف المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، في
Made with FlippingBook Online newsletter