| 466
كان بعض هذه المحطات يعمل مع طاقم من الفنانين في مبان مهجورة، أو ســفن قديمة مهددة بالغرق، أو حصن قديم أو قاعدة عسكرية. ويُُعد الراديو البحري ميركور ) أول راديو قرصنة في أوروبا، وهو محطة دنماركية كانت تََبُُث من Radio Mercur ( )، وسرعان ما أُُطلِِق عليه في الصحف الدنماركية 4 ( 1958 قارب، في أغسطس/آب )، وهو محطة إذاعية Radio Nord اســم راديــو القرصان. وظهر أيض ًًا راديو نــورد ( ). وفي فرنسا، كان بعض محطات راديو 5 ( 1962 شـَِئَت في مارس/آذار �ْْ ســويدية أُُن ) أو ســاحل Nord - Pas de calais ( " نور با دو كاليه " س ـَْتَقْْبََل من منطقة �ُُ القرصنة ي نورمانــدي. ويُُمثِِّل قطيعة مع مــا تُُقد ِِّمه المحطات العامة الخاضعة لاحتكار الدولة، والبرامج الموسيقية التي " الهيبيز " ومعظمها كان يََبُُث موسيقى الروك الأميركية وثقافة تُُناسب هواية القائمين على الراديو. )، الذي أُُنْْشِِئ، في Radio Caroline ومن أشــهر المحطات الإذاعية راديو كارولين ( Ronan ، علــى يد رجل الأعمال الأيرلندي، رونــان أوراهيلي ( 1964 مــارس/آذار إم في " بـ ًا قديمًًا لنقــل البضائع والــركاب يُُدعى � )، الــذي اشــترى قار O ’ Rahilly )، وقــد حقََّق نجاحًًا كبيًرًا فــي بريطانيا منذ البداية. MV Fredericia ( " فريديريــكا وكانت المحطة تََبُُث برامجها من س يفنة قبالة الساحل الهولندي في الستينات، وتُُقد ِِّم حينها. وعملت بنشاط ضد قانون " الهيبيز " برامج موســيقية وترفيهية لجذب جمهور ، والــذي ح ََظََر محطات الراديو 1967 حكومــة العمال بقيادة هارولد ويلســون لعام المقرصنة، حتى خارج المياه الإقليمية البريطانية. وذهب مؤسســو المحطة إلى حد . 1970 دعم المحافظين في الانتخابات العامة عام كانت إذاعات القرصنة شــائعة في جميع دول أوروبا وتُُطالب بالحرية، وتََتْْبََع بشكل عام لحركات مناهضة لسياســة الدولة، وتُُعبِِّر عن رؤية الشــباب، وتََبُُث برامج ثقافية تختلف عمََّا تبثه المحطات الرسمية أو المرخص لها، ومعظم هذه المحطات كانت .) 6 لها رؤى سياسية مناهضة للسياسة العامة( وقد تعزََّزت شعبية إذاعات القرصنة في فترة التسعينات وبداية الأل يفة الجديدة، نظرًًا للتطور في عالم البث اللاسلكي، وإمكانية الحصول على أجهزة بأقل ثمن. وانتشرت إذاعــات القرصنــة في مختلف أنحاء العالم بعد انتقالها إلى البث عبر الإنترنت؛ مما سهََّل الوصول إلى جمهور أوسع وتقديم البرامج بسهولة. وبفضل الاستجابة السريعة
Made with FlippingBook Online newsletter