65 |
- ما أسماء هذه الشركات؟ - متى تأسست هذه الشركات؟ - كم يبلغ عدد العاملين في كل شركة؟ - ما حجم أرس المال؟ - هل تُُفتََح تحقيقات في الحوادث؟ - هل تتم محاسبة المسؤولين؟ - هل توجد رقابة من سلطة الإشارف (وازرة النقل)؟ - هل توجد قضايا مرفوعة ضد هذه الشركات؟ وهل تم تنفيذها؟
تخاذل الشركات الفاعلة في القطاع
رابعًًا: تحديد المصادر وجمع المعلومات يصاغة الفرضية وبنودها وطرح الأســئلة التفصيلية، تأتي مرحلة تحديد المصادر بعد التي ستُُسْْتخدََم في جمع المعلومات الضرورية للتحقيق. وتُُعََد هذه الخطوة حاسمة في المنهجية الاســتقصائية؛ إذ تضمن للصحفي الوصول إلى بيانات دقيقة ومتنوعة تُُمك ِِّنه من تكوين صورة شاملة عن القضية المدروسة. وتشمل عمليُة تحديد المصادر اختيار كُُل من المصادر الأولية والثانوية؛ إذ تتضمن الأولى مقابلات مع شهود العيان، وتسجيلات ميدانية، ووثائق رسمية، وبيانات صادرة عن مؤسسات حكومية أو خاصة. فتتمثََّل في الدراسات السابقة والتقارير والأبحاث المنشورة ذات ، أما المصادر الثانوية الصلة. ويُُسهِِم تنوع المصادر في تحقيق توازن وشمولية في التحقيق، ويُُساعد على التََّحقُُّق من صحة المعلومات من خلال مقارنتها والتقاطع بينها، وذلك عبر استخدام أدوات متعــددة، مثــل المقابلات، وتحليل الوثائق، والملاحظة المباشــرة، من أجل ضمان الحصــول على رؤى متعددة حول القضية المطروحة. وخلال البحث في المصادر، يُُطــرََح تمييز جوهري بين البيانــات والمعلومات، فالبيانات تُُعرََّف بأنها حقائق أولية )؛ الأمر الذي 25 عشــوائية، غير منظمة أو مترابطة، وتُُعرََض دون أي أحكام مســبقة( يجعلها تخلو من أي فائدة في شكلها الخام، وتتضمن حقائق وملاحظات ومدركات ). وغالبًًا ما تكون البيانات في صورة أرقام أو رموز أو كلمات 26 بشــكلها الأولي( متفرقة، ولإكسابها قيمة لابد من معالجتها وتحويلها إلى معلومات. فــي المقابل، تُُعــر ََّف المعلومات بأنها بيانات جرت معالجتها وتنظيمها ووضعها في ) يجعلها ذات معنى وفائدة، فتظهر غالبًًا في شــكل جمل أو تقارير 27 ســياق معين(
Made with FlippingBook Online newsletter