| 80
2002 : تحقيقات جوديث ميلر، في نهاية عام - النموذج الأول من الصحافة الأميركية نيويورك " وطوال العام التالي. فقد كتبت الصح يفة ميلر سلســلة تقارير في صحفية حول وجود أســلحة كيماوية وبيولوجية، واحتمال وجــود مواد نووية، في " تايمــز العــراق. ورأى المنتقــدون أن التقارير كانت تُُحرِِّض على الحرب وتتلاءم مع اتجاه )، ورغــم أن جميع تقاريرها 3 إدارة الرئيــس جــورج بوش الابــن نحو دق طبولها( تضمنت أوصافًًا حذرة، إلا أن رســالتها الأساســية كان فحواها أن الرئيس العراقي .) 4 الأسبق، صدام حسين، يُُمثِِّل تهديدًًا خطيًرًا( وقد تبيََّن لاحقًًا أن الفرضية التي قامت عليها تقارير ميلر كانت باطلة ولم يتم إثباتها، بل كانت تُُعزِِّز هذا الاتجاه (امتلاك العراق لأســلحة بيولوجية) من خلال تســريبات اســتخبارية وسياســية مُُوََج ََّهََة. وقد دافعت ميلر عن أعمالها في كتاب أصدرته قائلة: إن الأخبــار المُُبك ِِّرة كانت خاطئة؛ لأن التقييمات المخابراتية الأولية التي اعتمدت " . وتُُبرِِّر ميلر دفاعها " عليها التقارير كانت خاطئة، وليس بســبب أكاذيب أو مبالغات الأساســي بأن الخبراء الذين اعتمدت عليهم -وكان من بينهم مســؤولون في أجهزة المخابرات وأعضاء في إدارة بوش وآخرون- كانوا مخطئين بشــأن أســلحة صدام حســين. وتُُقِِر بأن الصواب جانََبََها، لكن تؤكد في الوقت ذاته أنها لم تتعم ََّد اقتراف لقد بذلت قُُصارى جهدي لتقييم " أي خطأ. وتُُذََكِِّر بأســلوب تعاملها مع مصادرها: المعلومات التي كانت بحوزتي في ذلك الوقت، ولكنني لم أستطع ببساطة أن أحصل عليها، وهناك معلومات لم تكن دقيقة، سواء من المخبرين العراقيين، أو من المصادر ). وقد بات الجميع يعرف العواقب الوخيمة التي 5 ( " الاســتخبارية الرسمية الأميركية أصابت العراق، والمنطقة العربية بأكملها، بعد بث تلك الأخبار الكاذبة والمعلومات المُُض ََلِِّلََة عن أســلحة الدمار الشــامل، وذلك لبناء ســرديات معينة من أجل تحقيق أهداف سياسية وعسكرية واقتصادية لا تزال تؤثر في العراق والمنطقة حتى يومنا هذا. بريق أســود: قصة تهريب الذهب إلى الضفة : - النموذج الثاني من الصحافة العربية ، وهو تحقيق " حق خــط التهريب " الغربيــة (فلســطين)، المواطن الفلســطيني يدفع ، بإشــراف شــبكة أريج للصحافة 2024 مايو/أيار 27 أعد ََّته الصح يفة أنصار أطميزة، الاستقصائية. ن إدخال الذهب إلى الضفة الغربية (منطقة السلطة الفلسطينية) يتم افترض التحقيق أ عن طريق التهريب فقط بواســطة تجار ونافذين ودبلوماسيين في ظل تقاعس السلطة
Made with FlippingBook Online newsletter