العدد 22– مايو - ايار 2024

75 |

)، و َّجَهت صحف الحزب االشــتراكي أصابع االِّتِهام لنظام 1994 - 1993 ففي الفترة ( األفغان " صنعاء بشــأن اســتخدام شــباب الجهاد، أو ما كان ُيُطلق عليهــم وصف ، ض َّد رموز الحزب وكوادره، من خالل عملَّيَات االغتيال والتهديد والخطف. " العرب وأصبح الحزب يتحَّدَث عن رعاية صالح لجماعات التطُّرُف والعنف، ويسِّوِق ذلك األفغان " باســتخدام " صالح " ). كما اَّتَهم الحزب 39 على الصعيد اإلقليمي والدولي( ، ضمن الق َّوَات المسَّلَحة الحكومية التي اجتاحت المحافظات 1994 في حرب " العرب . وهي مشــاركة أَّكَدها أمير " االشــتراكي " الجنوبية في مواجهاتها مع قَّوَات الحزب ونحن في 1994 وقعت أحداث صيف " ، خالد عبد النبي، بقوله: " أنصار الشــريعة " . وهذه المشاركة كانت " أبين، وشاركنا في تلك الحرب ض َّد ق َّوَات الحزب االشتراكي بتوجيه من أســامة بن الدن، حسبما أفاد المسؤول اإلعالمي األسبق لتنظيم القاعدة، .) 40 أحمد منصور( مدفوعة بع َّدَة 1994 كانت مشــاركة شــباب الجهاد العائدين من أفغانستان في حرب ُيُفيد من مشاركتهم، وهي: " صالح " أمور، جعلت - عوامــل الثأر التي ظلَّت لــدى أبناء المحافظات الجنوبيــة الذين مارس عليهم أعمال القتل واالغتيال والسَّحل والتعذيب، نتيجة سياسة " االشــتراكي " الحزب العنف والبطش التي كان ينتهجها في الجنوب قبل الوحدة. - باألفكار الشيوعية اإللحادية الواضحة، وقيامه بفرضها " االشتراكي " أخذ الحزب على أرض الواقع من خالل القوانين ومناهج التعليم ووســائل اإلعالم وأدوات السلطة المختلفة؛ ما جعله في صدام مباشر مع هوية المجتمع اليمني في الجنوب. - تبنِّي الحزب االشــتراكي لمبدأ العلمانية في الدستور عقب الوحدة، وإن بدأ في تخفيف خطابه اليســاري المتطرِّف؛ ما جعله في صدام مباشــر مع الجماعات اإلسالمية المنادية بتطبيق الشريعة، والمجتمع اليمني المتديّن عمومًا. - قبضته األمنية والعسكرية رغم قيام الوحدة، من خالل " االشتراكي " إبقاء الحزب القوَّات األمنية والعسكرية التابعة له والتي كانت تمسك بالوضع في المحافظات الجنوبية، وهو ما مثَّل تهديدًا لعودة أبناء الجنوب الفارِّين من بطش الحزب قبل الوحدة لتلك المحافظات عقب الوحدة.

Made with FlippingBook Online newsletter