العدد 22– مايو - ايار 2024

| 80

27 في محافظة صعدة في انتخابات "ِ حزب الح ِّق " كان حسين الحوثي مر َّشًَحًا عن ، وفاز بعضوية مجلس النــَّوَاب. وانض َّم الحًقًا، وبعد أن هيمن 1993 أبريل/نيســان ، إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، وق َّدَم لهم الرئيس " تنظيم الشــباب المؤمن " على 2003 صالح دعًمًا مادًّيًا ومالًّيًا، وذلك قبل دخول الطرفين في صراع مسَّلَح امت َّد من . 2010 وحَّتَى ، 2004 وقد صَّرَح الرئيس صالح، في لقاء له بجمع من العلماء والدعاة بصنعاء في على أســاس أَّنَهم شــباب " بأَّنَه تبَّنَى التنظيم ودعمه بتوصية من شــخصَّيَات حوله يريدون دعــم الدولة حَّتَى يبتعدوا عن " ، و " مؤمــن، وأَّنَهــم معتدلون وغير متع ِّصِبين ). ويبدو أ َّن صالح سعى الحتوائهم بهدف توظيفهم 55 ( " االرتباط والتبعية الخارجية سياسًّيًا لصالح نفوذه وهيمنته، وعندما ظهر حسين الحوثي بأفكار تناهض هذه الغاية ، انتهى 2004 لـــصالح، بدأ الخالف يد ُّب بين الطرفين، ودخال في صراع مسَّلَح في بالقضاء على حسين الحوثي. الحًقًا، دخل صالح في ع َّدَة حروب مع جماعة الحوثي، لكَّنَها كانت حروًبًا محكومة أراد خلق " صالح " بقواعد اشتباك بين الطرفين، وتخدم أجندات ك ِّل طرف منهما؛ فـ ألحزاب المعارضــة للبقاء في الحكم، وللســعودية البتزازها مالًّيًا، وقادة " ف َّزَاعــة " ظاهرة لدى المجتمع الزيدي، وميداًنًا للتدريب على " مظلوم َّيَة " الجماعة أرادوا خلق القتال والك ِّر والف ِّر والتهريب وبناء القدرات واإلمكانات العسكرية. لهذا كانت الحرب ، والذي رفض الوساطات المختلفة لح ِّل النزاع. " صالح " تتوَّقَف وتشتعل باِّتِصال من ، إلى أ َّن الحوثيين 2009 ديسمبر/كانون األول 9 وتذهب وثيقة أميركية، صدرت في .) 56 يحصلون على أسلحتهم من الجيش اليمني( في المناطق " ا موضوعًّيًا لـإلصالح معادا ًل " فــي إطار داخلــي، مَّثَلت جماعة الحوثي الزيدية، وكان احتضان صالح لها يهدف إلى سحب البساط الديني من اإلصالح إلى ). هذا من ناحية؛ وِمِن ناحية أخرى كان مشــروع توريث 57 جنــاح زيــدي موال له( السلطة الذي بدأ صالح يع ُّد له قد وجد رف ًضًا من قبل التَّيَار الجمهوري في المؤتمر، بما في ذلك ثاني أقوى رجل في الدولة (اللواء علي محسن األحمر)، بالَّتَالي جرى ، التابعة للواء " الفرقة األولى مدَّرَع " العمــل على إيجــاد صدام بين جماعة الحوثي و .) 58 علي محسن األحمر، تستنزف طاقته وموارده وقواه البشرية الموالية له(

Made with FlippingBook Online newsletter