العدد24

| 144

، والذي اتســم عند البعض " منخرطيــن فــي الحزب الذي انخرطوا فيه أم غادروه؟ بأخــذ موقــف من التجربة الحزبية تُُرجم في مغادرة الحزب وعدم الرغبة بالانخراط % من المبحوثين 15 في العمل الحزبي بشــكل نهائي، وقد وصلت نســبة هؤلاء إلى وبصفة متفاوتة عند كل حزب؛ إذ يبقى كل فرد له ما يكفيه من الحجج لتبرير سبب % عن أنهم لم يغادروا الحزب الذي انخرطوا داخله 85 مغادرتــه. فــي المقابل، عبََّر إذ إنهم مستمرون بالنشاط داخل هياكله ولهم ما يكفي من الأسباب لتبرير ذلك. . النسب المئوية للمنخرطين الذين غادروا الحزب بصفة نهائية 5 *شكل 60

0 10 20 30 40 50 60 70

20 15

10 10

5

0

0

الذي انخرطوا فيه ســنعثر على تبوء )42( إذا تأملنا نســب الأفراد المغادرين للحزب %، تليه باقي الأحزاب بنســب 60 حزب العدالة والتنمية لأعلى نســبة وصلت إلى متدنيــة مختلفــة ما عدا حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشــعبية اللذان لم يغادرهما أي عضو، والحال أن اســتحضار أســباب مغادرتهم كلما حاولنا تحديدها إلا ووجدنا أنها لا تخرج عن التبريرات التالية: إما موضوعية كانعدام الثقة من خلال وجود ممارســات لا تستوي مع مبادئ الحزب، وغياب الديمقراطية الداخلية داخل الحزب، وإما ذاتية تعود لحدوث نوع من التحول في التوجهات الفكرية للأفراد وأخذ موقف من القيادة السياسية والتنظيم الحزبي.

Made with FlippingBook Online newsletter