| 50
من تحامق ليرخي وقتًًا " وفصــل " مــن تجان وتحامق وهو صحيح العقل، " فصــل من تحامق لينجو من " ، وفصــل " من تحامق لينال غنًًى " ، وفصل " ش ـ ًا � ويطيــب عي . )89( " بلاء وآفة! ومن الطرائف ذات الصلة بسياق هذه الدراسة أن أحد عقلاء المجانين الذين ذكرهم ابن حبيب في كتابه كان يستعيد عقله في أوقات الحرب، ثم يعود لجنونه في أوقات السلم! وهو رجل من أهل بلدة طرسوس الموجودة بولاية مرسين التركية اليوم؛ حيث كان بطرسوس مجنون اسمه رزام، وكان إذا خرج المعسكر خرج مع الناس، وأخذ " ســيفًًا ودرقــةًً، ولا يزال يلْْقى أعداء الدين. فــإذا حصل في الحرب زال عنه جنونه، عقلاء " . فما أحوجنا إلى )90( " فإذا انقضى القتال، فعاد إلى البلد، رجع إلى جنونه " مجانين العقلاء " الذين يستعيدون عقولهم وقت الحرب، وما أغنانا عن " المجانين الذين يفقدون عقولهم وقت الحرب، فيوردون شعوبهم المهالك. . تقبل الخسائر المحسوبة 18 لــكل أمــر ثمين ثمنه، ويســتلزم الظفر بالعدو ثمنًًا، وهــو التضحية له أحيانًًا ببعض المكاســب غير الجوهرية، ضمانًًا لســحبه إلى الشرك الإستراتيجي الذي سيودي به. ولن يتحقق ذلك إلا إذا قبلت ببعض الخسائر التكتيكية ثمنًًا لما ستجنيه من مكاسب إستراتيجية. توصي الحكمة الإستراتيجية الصينية العتيقة بألا تحرص على الكسب في كل حال، فذلك غير ممكن، وهو ســعي يخل بالأولويات، ويؤدي لضعف خطوط الحرص على كســب كل شــيء يقود " الدفــاع، وتراخي خطوط الهجوم؛ ذلك أن . فلا مناص من ترتيب المكاسب والخسائر ترتيبًًا سليمًًا، )91( " لخســارة كل شــيء وقبول ما ليس منه بد من خسائر محسوبة، لا تؤثر على مآلات الصراع. " قدم للعدو ط ُُعمًًا يغريه... ثم اضربه بقوة " وإلى هذا المعنى أشار صن تزو في قوله: س ـ ِْر عبر طريق غير مباشــر، وشــو ِِّش تفكير العدو بمنحه � " ). وقوله: 20 ، فق 1 (فص " طعمًًا... فمن يفعل ذلك فقد اســتوعب إســتراتيجية الهجوم المباشر وغير المباشر ). كما تردد هذا المعنى في عدد من الإســتراتيجيات الســت والثلاثين، 3 ، فق 7 (فص ، والسابعة " ض ََح بشجرة البرقوق تكسب شجرة الخوخ " ومنها القاعدة الحادية عشرة: ، واليشم نوع من الأحجار " تخلص من الطوب تحصل على حجر اليشــم " عشــرة:
Made with FlippingBook Online newsletter