129 |
ويمكن انطالًقًا من ذلك أن نقف عند مجموعة من الخلفيات والمعطيات المختلفة، التــي تجعل نقاط التقاطع الحيوية كثيرة وقوية بين إفريقيا من جهة والصين ورؤيتها )، والمتمثلة أساسًًا في: 2 العالمية من جهة أخرى (انظر الشكل رقم ) محاور التقاطع الرئيسية بين المنظور الصيني للعالم وإفريقيا 2 الشكل رقم (
من إعداد الباحث المصدر: تعتمد الصين . الصــورة الإيجابية للصين في الوجدان والضمير الجمعي الإفريقي: 1 على ما يسميه الباحث السنغافوري المختص في الشؤون الآسيوية، كيشور محبوباني، بالخبرة التاريخية، التي تبين أن الصين لم تكن يومًًا قوة إمبريالية متغطرسة، فخلال الماضية، لم تقم بغزو دول أخرى، 1800 حقب تطورها الحضاري خلال السنوات الـ كما فعلت بعدها القوى الاستعمارية الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والبرتغال من انتهاكات في مستعمراتها وعلى رأسها المستعمرات الإفريقية، رغم أنها .) 14 كانت تمتلك أقوى بحرية في العالم خلال القرن الخامس عشر( وعلــى العكس، فقد بنت الصين خلال عصور ازدهارها علاقات تجارية نشــطة مع إفريقيا، وكانت الســواحل الشرقية لإفريقيا إحدى المحطات المهمة التي رست فيها ســفن أسطول الكنز بقيادة البحار الصيني المسلم، شينغ خه، (حجي محمود شمس .)*( 1405 الدين) بدءًًا من العام
Made with FlippingBook Online newsletter