57 |
• عقــد المؤتمــرات وورش العمل لاســتثمار خبرات المتخصصيــن في تطوير السياسات العامة. • إنشــاء مؤسسات اســتطلاع رأي لقياس توجهات الشارع السوري تجاه القضايا المختلفة؛ ما يسهم في صنع قرارات أكثر استجابة لاحتياجات المجتمع. • تعديــل نظام الإدارة المحليــة ليأخذ بعين الاعتبار متطلبــات دولة حديثة، غير طائفية، مدنية ومتعددة. . تعزيز دور القطاع الخاص 3 يُُعد القطاع الخاص محركًًا رئيســيًّّا للتنمية، نظرًًا لمرونته في التعامل مع التحديات الاقتصادية، وقدرته على الابتكار وتوليد فرص العمل. ولتمكين القطاع الخاص من لعب دور أكبر في إعادة الإعمار، يجب تنفيذ إصلاحات رئيسية، أبرزها: • إصــاح مخرجــات التعليم بحيث يصبــح أكثر توافقًا مع احتياجات الســوق. فالجامعات السورية تركز بشكل كبير على التعليم الأكاديمي، في حين أن سوق العمــل بحاجــة إلى تخصصات تطبيقية ومهنية. فعلى ســبيل المثال، تضم كلية )، في حين لا يتجاوز عدد 20 ألف طالب( 60 الآداب في جامعة دمشق أكثر من )، وهو ما يعكس 31 طالب( 1200 طلاب كلية الهندســة الكهربائية والميكانيكية الحاجة إلى إعادة هيكلة البرامج التعليمية. • تشجيع حاضنات الأعمال التي تساعد على تسريع نمو المشاريع الناشئة وتقليل نسبة الفشل عبر توفير بيئة داعمة لرواد الأعمال. • فتح فرص جديدة للاستثمار الخاص في مجالات مثل الطاقة البديلة، مع تقديم دراسات جدوى وحوافز استثمارية مناسبة. • تهيئة بيئة أعمال متكاملة تشمل تطوير القطاع المصرفي، وتعزيز خدمات التأمين، وإنشاء آليات لحل النزاعات، وتقوية الغرف التجارية والصناعية، وتنظيم معارض استثمارية محلية ودولية. إن إعادة إعمار سوريا تتطلب إصلاحات شاملة على المستوى الإداري والمجتمعي والاقتصــادي، من خلال تعزيز كفاءة المؤسســات الحكومية، وتمكين المجتمع من
Made with FlippingBook Online newsletter