العدد 26 - 1 مايو/أيار 2025

63 |

7 . يضم دير الزور، والرقة، والحسكة، وهو الإقليم الأغنى من حيث إقليم الشرق: الموارد الزراعية والطبيعية. يتميز بزراعة القمح، والذرة، والشعير، والقطن، إلى جانب الثروة الســمكية القادمة من نهــر الفرات. كما يحتوي على حقول النفط والغاز، ويعد موطنًا لمعظم الثروة الحيوانية في البلاد. أهمية التحول من التقسيم الإداري إلى التقسيم الإقليمي ا أكثر كفاءة للإدارة المحلية مقارنة بالتقســيم الإداري يعد التقســيم الإقليمي شــكلًا التقليــدي، حيث يأخــذ بعين الاعتبار العوامل الاقتصاديــة والاجتماعية والجغرافية ا ًا المشتركة بين المناطق؛ مما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة عبر تخطيط أكثر تكامل بين القطاعات المختلفة. محافظة، 14 حاليًّّا، تتبع ســوريا نظامًًا إداريًّّا تقليديًّّا يعتمد على تقســيم البلاد إلى ،) 40 بلدية( 702 مدينة، و 158 منطقة إدارية فرعيــة، و 68 والتــي تُُقســم بدورها إلى لكل محافظة محافظ مسؤول عن إدارتها؛ مما يؤدي إلى تفتيت جهود التنمية بسبب اختلاف الأولويات بين المحافظات وعدم وجود رؤية تكاملية على مستوى الأقاليم الكبرى. فــي حال الانتقال إلى نظام التخطيط الإقليمي، ســيتم تعزيــز القدرة على التخطيط الإســتراتيجي، بحيث يُُستبدل بنظام المحافظات الحالي منظومة أقاليم، حيث يكون لــكل إقليــم محافظ أو أميــن إقليمي يعينه رئيس الدولة، إلــى جانب مجلس إقليم منتخب من السكان المحليين؛ مما يعزز من التمثيل الشعبي والإدارة المحلية الفعالة. انعكاسات التحول إلى التقسيم الإقليمي على التنمية المستدامة تحقيق تكامل اقتصادي بين القطاعات: يتيح تقسيم البلاد إلى أقاليم تنسيقًًا أفضل بين الموارد المحلية، حيث يتم التخطيط وفقًًا للإمكانات الفعلية لكل إقليم؛ مما يســهم في توجيه الاستثمارات إلى القطاعات الأكثر إنتاجية. ا من الإدارة المركزية الثقيلة، سيتم توزيع تعزيز اللامركزية وزيادة كفاءة الإدارة: بدلًا المسؤوليات التنموية والخدمية على الأقاليم؛ مما يسمح باتخاذ قرارات أكثر سرعة وكفاءة تتناسب مع احتياجات كل منطقة.

Made with FlippingBook Online newsletter