| 96
إلا أن الهيئة أهدرت " . وأضافت الإحاطة " أو انتهاكات الحقوق المدنية والسياســية الفرصة حيث كان من الممكن الكشف عن الحقيقة بشأن الإفلات من العقاب على الفساد وارتباطه بالإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان إلى حشد شعبي أقوى وأوســع لتحقيق المســاءلة وإخضاع الحكومة للمســاءلة ... وطالبت باعتماد مقاربة أكثر تماســكًًا لتحصين الهيئة ضد الجهود المتعمدة لتقويض العدالة الانتقالية .) 26 ( " التي تمارسها النخب السياسية وانتهت باستعادة النظام الاستبدادي الجديد المطلب الثاني: العدالة الجنائية الدولية . المسؤولية الجنائية الشخصية دوليًًّا 1 لعــل المحاكم الجنائيــة الدولية التي تعود بأصلها التاريخــي إلى ما تضمنته المادة بعد انتهاء الأعمــال القتالية في 1919 ومــا تلاهــا من معاهدة فرســاي لعــام 227 الحرب العالمية الأولى، بتشــكيل محكمة جنائية دولية خاصة لمحاكمة الإمبراطور الألماني لارتكابه الجريمة العظمى ضد الأخلاق وقدسية المعاهدات؛ حيث أشارت ) توجيه دول الحلفاء الاتهام علنًًا لإمبراطور ألمانيا الســابق عن 1 هذه المادة إلى: ( ) مع 2 شـًا ضد الأخلاق الدولية وقدســية المعاهدات، ( � ارتكابه الجريمة الأكثر فُُح التأكيد على أن المحكمة الخاصة التي ستُُشك ََّل لهذا الغرض ستكون محكومة بأعلى اعتبارات السياسة الدولية من أجل الدفاع وصيانة مصداقية الالتزامات الدولية وتأكيد )، وعلــى الرغم من أن هذه المحكمة لم تنعقد 27 احتــرام قواعد الأخلاق الدولية( )، فإن المنطلق النظري 28 نظرًًا لحصول الإمبراطور الألماني على اللجوء في هولندا( للمعاهدة في المادة المذكورة أسس لمبدأ المسؤولية الجنائية الفردية دوليًًّا عما أُُطلق وجواز المحاكمة عنها " الجريمة العظمى ضد الأخلاق وقدســية المعاهدات " عليــه أجل الدفاع وصيانة مصداقية الالتزامات الدولية وتأكيد احترام قواعد الأخلاق " من ضمن إطار المحاكمات الجنائية الدولية. " الدولية . دور المحاكم الدولية في تحقيق العدالة 2 إثر الحرب العالمية الثانية تشــكلت محكمتا نورنبرغ وطوكيو العســكريتان في عام 8 قـ ًا لاتفاقية لندن المؤرخة في � بمبــادرة مــن المنتصرين في هذه الحرب وف 1945 ، للنظر في جرائم ضد السلام وما تضمنه ميثاق كل منها، وتأكيد 1945 أغسطس/آب
Made with FlippingBook Online newsletter