المؤسســات والهيئات الحكومية المعنية بشؤون المرأة عمومًا والمرأة العاملة بشكل خاص، توفيرًا للجهد، ومنعًا للتكرار والتضارب. وإجما ًلً، يمكن القول: إن التطور االقتصادي الذي شــهدته قطر خالل العقدين الماضيين، انعكس إيجابيًّا على مؤشرات التنمية البشرية، وأصبحت البالد تتمتع بنظام تعليمي ذي مستوى عالمي، وسوق عمل تتساوى فيها المرأة بالرجل في األجور والمعاشات وسائر االمتيازات؛ األمر لذي كان له كبير األثر في تعزيز الدور االقتصادي للمرأة القطرية، وارتفاع نسب ومعدالت إسهامها في االقتصاد الوطني، رغم التحديات التي باإلمكان التغلب عليها بمزيد من الجهد والتنسيق بين الجمعيات والمؤسسات والهيئات المعنية.
120
Made with FlippingBook Online newsletter