% خالل الفترة 10 % إلى 4 األعمال في المنطقة نســبة تتراوح ما بين . 2014 إلى 2011 من وتســاند مجموعة البنك الدولي بقوة جهود دول مجلس التعاون الخليجي للنهوض بدمج المرأة وإتاحة الفرص لها للمشاركة في مناحي الحياة االقتصادية واالجتماعية المختلفة. ولكنها ترى أن تمكين المرأة، حتى تشارك مشاركة فاعلة وكاملة في األنشطة االقتصادية واالجتماعية فــي دول مجلس التعاون، يتطلــب بذل مزيد من الجهد. فالتعديالت التشريعية التي تمت تستحق الثناء واإلشادة، ولكنها مع ذلك ال تزال بحاجة إلى إقامة نظام داعم لمساعدة النساء على الفوز في االنتخابات، وترقيتهن في العمل، وفتح مشروعات خاصة بهن، وأن يصبحن أعضاء في مجالس اإلدارة وفي صفوف كبار متخذي القرار. ورغم هذه النســبة المعقولة إال أنه خــارج دول مجلس التعاون الخليجــي، مــا زال هناك انطباع ســائد بأن الخيــارات المتاحة أمام المرأة الخليجية تقتصر على ما تحدده أسرهن ومجتمعاتهن والعادات االجتماعيــة، بيــد أن الواقع ربما يكون مغايــرًا لتلك الصورة الذهنية السائدة خاصة مع اكتساب المرأة العديد من حقوقها األساسية خاصة المتعلقــة بفــرص العمل والمســاواة في العمــل والتوظيف والترقي وااللتحاق بأرفع المناصب في الدولة، كما يتضح فيما يلي: الســعودية: رغم أن الســعودية احتلت ترتيبًا متأخــرًا للمرأة في المؤشــرات الدوليــة واإلقليمية مع فرض قيود شــديدة على حركتها وخروجها للعمل والمســاواة وااللتحاق باألنشــطة االقتصادية، لكنها تسير على نهج جيرانها بخطى سريعة. وخالل الســنوات األخيرة تبنَّت المملكة عددًا من البرامج لرفع
92
Made with FlippingBook Online newsletter