121 |
)، فإن المنظومة اإلعالمية بعد نيل 78 التناقض والتنافر والتمنع والممانعة واالحتراب( المغرب اســتقالله لم تخرج عن الصحف الرســمية التابعة للدولة، والحزبية التابعة لألحزاب السياســية، مع اســتثناءات قليلة لصحف غير تابعة ل ل منهما، والتي لم " األسوع " ). وتُش ِّكِل 79 ت ن تصمد طوي ًلا بفعل تسلط سيف رقابة السلطات عليها( االستثناء من الصحف الخاصة التي تم نت من القاء إلى 1965 التي تأسســت سنة ، 2019 ديسمر/كانون األول 28 اليوم، حتى بعد وفاة مؤسسها، مصطفى العلوي، في وكانت تعمد إلى تغيير عنوانها في كل مرة تعرضت للحظر. ورغم أن السمة الارزة للطالئع األولى للصحف الخاصة تتمثَل في عدم بقائها على قيد الحياة لفترة طويلة، فإن الحقل اإلعالمي المغربي عرف منذ بداية تسعينات القرن الماضــي صعودًا لهذا النوع من الصحف، في ظل تراجع ملحوظ للصحافة الحزبية ) لمختلف األحزاب السياســية، وخاصة 80 التي كانت تمثِل وجهات النظر المتنوعة( بعد انضمام عدد من األحزاب اليسارية المعارضة سابقًا إلى الح ومة، مما ترك فراغًا في صحافتها. يُطلق على العناوين غير التابعة " الصحف الخاصة " وتجدر اإلشــارة إلى أن مصطلح للدولــة واألحزاب السياســية، بغض النظر عما إذا كانت تابعــة لدوائر اقتصادية أو ماليــة أو اجتماعية أو أصحاب مصالح. وه ذا، فقد انطلق مطلع التســعينات جيل ) من العناوين الصحافية الخاصة التي أدت وظيفة إضافية كحراس أو حماة 81 جديد( يراقون نشاطات السلطتين السياسية والقضائية، ونجحت في إعطاء صوت لمن ليس ) التي تأسست سنة 83 () L ’ Economiste ( " لي ونوميست " )، من بينها 82 لهم صوت( ) ســنة 84 () Maroc - Hebdo International ( " ماروك إيدو إنترناســيونال " ، و 1998 )، الصحيفة العريقة التي أُِْشِئَت سنة 85 () La Vie Éco ( " ال في إي و " ، وأيضًا 1991 . وش َّكَلت 1997 من طرف فرنســي قل أن تاع لمجموعة قابضة مغربية ســنة 1957 هذه الصحف الثالث الناطقة باللغة الفرنسية أولى المحاوالت االختارية لالستقصاء .) 86 الصحفي في المجاالت السياسية واالقتصادية( " لوجورنال " غير أن النقلة النوعية في الصحافة الخاصة حصلت بتأســيس أســوعية )، الناطقة باللغة الفرنســية، في نوفمر/تشــرين 87 () Le Journal Hebdomadaire ( ، في فجر التناوب التوافقي أواخر عهد الملك الراحل، الحســن الثاني، 1997 الثاني
Made with FlippingBook Online newsletter