| 122
) التي أُِْشِئَت سنة 88 ( " الصحيفة " إلى جانب أسوعية ناطقة باللغة العربية تابعة لها هي ، وقد توقفت الصحيفتان المنتميتان إلى نفس الجهة الناشرة عن الصدور الحقًا. 1998 واكتســت الصحافة الخاصة زخمًا أكر، بتأسيس أربعة عناوين ما زالت مستمرة في بعد مغادرة 2001 )، التي أُِْشِئَت سنة 89 ( " األيام " الصدور إلى اليوم، أولها: أسوعية ، وحافظت على الخط التحريري " الصحيفــة " الفريق التحريري للجريدة األســوعية ) Telquel ( " تيل كيل " ، وثانيهــا: مجلة " الصحيفة " ) المشــابه لمثيله في 90 الجريء( التي عُرِفت بخطها النقدي للســلطة السياسية، 2001 )، الناطقة بالفرنســية ســنة 91 ( )، التي 93 ( " األحداث المغربية " )، وثالثها: 92 ومعالجتها لتابوهات المجتمع المغربي( لت ون من ًا لألصوات اإلصالحية داخل حزب االتحاد االشتراكي 1998 تأسست سنة )، قل 94 للقوات الشعية، التي لم ت ن راضية عن توجهات جريدة الحزب الرسمية( ، ورابعها: 2015 أن تعرف تحوالت في خطها التحريري، خاصة بعد تغير مال يها، سنة وبدأت عملها الصحفي دون االلتزام بالخط 2000 )، التي تأسست سنة 95 ( " الصاح " ) قل أن يخفت ذلك مع الوقت. 96 التحريري الرسمي( لم يقف األمر عند هذا الحد، فقد عرفت العشرية األولى بعد األلفين ميالد عناوين جديدة ناطقة باللغة العربية، تميزت بأداء مهني واستقاللية عن األحزاب السياسية، من ) التي تأسســت عام 98 ( " أخار اليوم " ، و 2007 ) التي انطلقت عام 97 ( " المســاء " بينها ) التي أُِْشِئَت سنة 99 ( " األخ ار " ، و 2021 وتوقفت عن الصدور في مارس/آذار 2009 ، بتأسيس عدد من المواقع 2011 . واكتســت الصحافة الخاصة زخمًا أكر في 2012 " 24 األيام " و " هسريس " اإلل ترونية ما زالت مستمرة في الصدور إلى اليوم، من بينها وغيرها. " العمق المغربي " و " 24 اليوم " و عـ ًا ضمن خريطة اإلعالم الورقي � وإذا كانــت الصحافــة الخاصة قد وجدت لها موق واإلل تروني المغربي في العقود الثالثة الماضية، خاصة مع اســتمرار هيمنة الدولة على القطاع السمعي الصري، فإن تتُّبُع تش يل وطريقة تعاطي هذا النوع من الصحافة مع قضايا الشأن العام يُرز مالحظتين جوهريتين تحتاجان إلى التأمل: - أوًلا: بروز رجال أعمال معروفين بوالئهم للســلطة وقادة أحزاب يديرون صحفًا ومواقع إل ترونية إخارية. كما أن الســاحة اإلعالمية، وإن كانت تعرف تعددية، فإن فئة قليلة من تمتلك اإلعالم وتؤثر فيه؛ ما يؤكد أن التعددية ش لية فقط.
Made with FlippingBook Online newsletter