125 |
سلبًّيًا، ت شفه م الغ الدعم التي تتوصل بها شركتا اإلعالم العمومي؛ إذ تستحوذ الشركة مليون 146 مليار درهم ( 1 . 5 الوطنية لإلذاعة والتلفزة على حصة األسد منه بتمويل بلغ مليون دوالر) 81 مليون درهم ( 831 )، بعد أن كان ال يتجاوز 110 ( 2020 دوالر) سنة التي تستنزف من " صورياد-القناة الثانية " . ونفس األمر ينطق على شركة 2006 سنة ). ل ن ال 111 ماليين دوالر) كمتوســط ســنويًا( 4 . 9 مليون درهم ( 50 ميزانية الدولة من 51 يُعرف ما إن كانت الشركتان قد أوفتا بالتزاماتهما، وفق ما تنص عليه المادة يجب أن يتطابق التمويل الممنوح " قانون االتصال الســمعي الصري التي جاء فيها: .) 112 ( " مع ال لفة الفعلية التي يقتضيها احترام هذه االلتزامات ويع س ارتفاع الدعم الح ومي الوضعية المالية الحرجة للشركتين العموميتين اللتين . ولعل ذلك ما 2012 س ق لهما أن كانتا موضوع تقرير للمجلس األعلى للحسابات في ، مع " الشركة الوطنية لإلذاعة والتلفزة " يدفع الجهات الرسمية إلى التوجه نحو توحيد في هولدينغ إعالمي واحد، بالرغم " تيفي 1 ميدي " ، وشركة " شركة صورياد دوزيم " من أن الوضعية المالية لهذه األخيرة ليســت بأحســن من ســابقتيها. فقد قدَم تقرير لوزارة االتصال حول إســتراتيجية تنمية السمعي الصري العمومي ثالث مالحظات في اتساع فجوة التمويل السنوية على الرغم " ، وتتجلى أساسًا " تيفي 1 ميدي " على قناة ، وقيود التمويل عن طريق 2015 من المجهودات المذولة لترشــيد نفقاتها منذ عام .) 113 ( " اإلعالنات، واالفتقار إلى الوجود الترابي المحلي واإلقليمي وت ًا للمؤشرات السلية السالفة الذكر، نخلص إلى ما يلي: - المقــاوالت اإلعالميــة ال تزال ترتهن إلى دعم الدولة واإلعالنات التي ال تخضع للشــفافية في غياب قانون منظم، بينما تعيــش المقاوالت الصحافية الورقية وضعية مالية صعة تهدد بقاءها على قيد الحياة. - هنــاك حاجــة متنامية إلطالق إصالحات في القطاع الســمعي الصري العمومي، تنطلق من تحلي الدولة بالشــجاعة الالزمة للمضي في مسار إنهاء احت ارها للقطاع )، والتسريع بلورة عقد برنامج 114 عر التخلي عن قنوات وإذاعات القطب العمومي( يتيح مالءمة دعم الدولة مع حجم متطلات مهام الخدمة العمومية المنوط بالشركتين إنجازهــا، وتطوير برنامج للح امة الداخلية بشــ ل صارم، من خالل إخراج فعلي لمشروع القطب العمومي، فال معنى الستمرار وجود شركتين تصدران قنوات عمومية.
Made with FlippingBook Online newsletter