العدد 3 يناير كانون الثاني 2024

| 156

آن واحد. وتشير الطيعة المتنوعة والمتناقضة إلى تحديات خاصة في إدارة الهجين، مزيج مــن التأثيرات الثقافية " ). واليئــة الثقافية المعاصرة 8 تتعلــق بقول التناقض( )، تُمثِل أشــ ال التعير الثقافي 9 ( " المختلطة والمركة والمتراكة على بعضها العض الهجينة خاللها مؤشــرات مهمة على التغييرات العميقة التي تحدث بفعل ديناميات الهجــرة واالختالط، والعولمة، وت نولوجيا االتصال والمعلومات، والتعددية الثقافية .) 10 التي تسلط الضوء على االنقسامات الثقافية العميقة في المجتمع( نشأ مفهوم التهجين في حقل العلوم الطيعية، مثل الزراعة والستنة، بتطوير سالالت جديدة من النات أو الفاكهة عر تطعيمها بأخرى. وفي علم الوراثة، من خالل هندسة الجينات وتمازج األجناس. ويشير التهجين اليوم أيضًا إلى الهندسة الوراثية الحيوية ، وهي مجموعات من الشــر أو الحيوانات " ال ائنات اإلل ترونية " وما بات يُعرف بـ ). وقد أثــت التهجين أنه مفهوم يصلح 11 تحمــل رقائــق إل ترونية لتحديد الهوية( أيضًــا لوصــف األدوات اإلل ترونية متعددة األغراض، والذور الزراعية المهندســة جينيًا، والســيارات الصديقة لليئة ذات االحتراق المزدوج، والشــركات التي تمزج بين ممارسات اإلدارة األميركية واليابانية، واألشخاص متعددي األعراق، والمواطنين ). وقد أدى تعدد التخصصات في 12 المزدوجين هوياتيًا، وثقافات ما بعد االستعمار( ، مثل االقتصاد اليئي. ويتجه التف ير في " أشــ ال هجينة جديدة " العلوم إلى ظهور الوقت الحاضر نحو التهجين الثقافي، وخصوصًا نحو األنماط األكثر شــيوعًا، مثل .) 13 التهجين اليومي في الهويات وسلوك المستهلك ونمط الحياة وما إلى ذلك( دخــل مفهوم التهجين حقل العلــوم االجتماعية أو ًلا عن طريق أنثروبولوجيا الدين، مــن خالل ف ــرة التوفيق بين المعتقدات واالندماج الديني. وانتقل من التخصصات التقليديــة، مثــل األدب واألنثروبولوجيــا وعلــم االجتماع إلى المجــاالت متعددة )، وجرى استخدامه 14 التخصصات. وتأثر حقل االتصال واإلعالم أيضًا بهذا االتجاه( في دراســات االتصال الدولي وأنثروبولوجيا االتصال. تُحدِث ممارســات االتصال المتنوعــة، مثل الصحافة واإلنتــاج اإلعالمي والتلقي، أنماطًا من التهجين كف رة أو التهجين أو " ). ويرى األكاديمي مروان كريدي، في كتابه: 15 أيديولوجيــا أو تجربــة( ، أن خطابات المزيج الثقافي قد خدمت تاريخيًا أيديولوجيات " المنطق الثقافي للعولمة )، مــن خالل إعادة إنتاج عالقات 16 الت امــل والســيطرة وليس التعددية والتم ين(

Made with FlippingBook Online newsletter