| 162
). ويقى القاسم 31 ( " مجتمعية واضحة لدور الصحافة ووسائل اإلعالم في المجتمع المشــترك ممث ًلا في مخاوف الســلطة الحاكمة في كل منطقة جغرافية من الصحافة .) 32 حتى وإن أظهرت خالف ذلك( ) 2015 يناير/كانون الاني 22 - 2011 فبراير/شباط 11 - المرحلة األولى ( وتغطي أربعة أعوام تضم مرحلة الفعل الثوري والفترة االنتقالية. وتمتد من االنتفاضة ، إلى استقالة رئيس الجمهورية السابق، عد ربه 2011 ف راير/ش اط 11 الشعية، في يناير/كانون الثاني 22 منصور هادي، نتيجة فشــل االتفاق مع جماعــة الحوثي، في . وقد شهدت هذه المرحلة انطالق االنتفاضة الشعية السلمية، وانتقال السلطة 2015 قـ ًا للمادرة الخليجية، وتشــ يل ح ومة انتقالية برئاســة المعارضة، مناصفة بين � وف حزب المؤتمر وأحزاب المعارضة، وإطالق مؤتمر الحوار الوطني، وصياغة دســتور جديد لمشروع دولة اتحادية، وتوقيع اتفاق السلم والشراكة مع جماعة الحوثي بعد اجتياحهم العاصمة صنعاء عس ريًا، وتدهور أوضاع اللد وصو ًلا إلى استقالة الرئيس تخفيف " هادي. واتسمت هذه الفترة باتساع هامش الحريات الصحفية، خصوصًا مع المراقة على حرية التعير ووســائل اإلعالم، وهو ما يُمثِل القطيعة األكثر أهمية مع تُعد األزهــى في تاريخ الحريات " ). ورغم قصــر هذه الفترة إال أنها 33 ( " الماضــي اإلعالمية في اليمن، مع وجود هامش من التشــوُه في الممارســة، له عالقة بطيعة .) 34 ( " نشأة اإلعالم اليمني، وهشاشة بنائه المؤسسي، وغياب المواثيق الصحفية كما اتسمت هذه الفترة أيضًا بتادل األدوار بين صحافة حزب المؤتمر الشعي الذي كان حزبًا حاكمًا لعقود، فغدت صحافته أقرب للمعارضة السياســية رغم مشــاركته بنصف الح ومة، مســتفيدة من حالة االنــفالت األمني وأعمال التخريب واإلرهاب وتدهور أوضاع الالد، وصحافة المعارضة التي أصحت أكثر تأييدًا ودعمًا لسياسات الح ومة االنتقالية بعد ترؤسها للح ومة ومشاركتها فيها بالنصف اآلخر. أما السمة الثالثة فتتمثَل في حدة االستقطاب السياسي بين صحافة الفريقين والفاعلين السياسيين الجدد، فقد غرقت في وَحْل المناكفات السياسية وتادل االتهامات بشأن ما يواجهه اللد من تحديات وتهديدات خطيرة؛ وضعت مشــروع الدولة اليمنية االتحادية بين رهاني النجاح والتعثر.
Made with FlippingBook Online newsletter