169 |
، إلى االنفتاح على كل القوى السياسية 2012 ح مه، التي انتهت بتسليمه السلطة في )، وهي الفترة التي تع س 2014 - 2012 والم ونــات الوطنية خالل الفترة االنتقالية ( شــراكة الجميع في الح ومة االنتقالية، وصو ًلا إلى عودة االحت ار السياســي ودعم ســلطة جماعة الحوثي وتني أجندتها السياســية والف رية والثقافية، بعد ســيطرتها . ت ًا لذلك وفي ظل ظروف الحرب، استمرت 2014 على ســلطة القرار نهاية العام الح ومة اليمنية المعترف بها دوليًا في تمويل نسخ أخرى من وسائل اإلعالم الرسمية المرئية والمســموعة واإلل ترونية، التي تنطلق من العاصمة الســعودية، الرياض، في .) 53 أعقاب سيطرة جماعة الحوثي على ذات المؤسسات في صنعاء( وســائل اإلعالم الخاصة، فقد نجح العض منها في تنويع موارده المالية - الاني: الذاتية بين اإلعالنات واالشتراكات والم يعات والرعاية، وهو ما انع س بش ل ملحوظ على بنائها المؤسسي، والمحتوى اإلعالمي الذي تُقدِمه، وامتيازات العاملين بها فيما تمتع العض اآلخر بالرعاية والدعم المادي غير الماشــر من قوى سياســية ومراكز َْتَْبَع حزب الرئيس األســق، التي ت " FM يمن " نفوذ ورجال أعمال؛ ومن ذلك إذاعة التي نالت دعمًا من رجال " FM ناس " علي عد الله صالح، وتحظى بدعمه، وإذاعة األعمال فيما تم َّكَن قســم آخر من اجتذاب دعم المنظمات األجنية المهتمة بدعم وســائل اإلعالم والحصول على تمويلها لناء القدرات المؤسسية وإلنتاج المحتوى تحظى معظم اإلذاعات المجتمعية في اليمن " ) بينما 54 اإلعالمي، مثل موقع المشاهد( )، ومنظمة إنتر IMS تقريًا بعض الدعم من المنظمة الدولية لدعم وسائل اإلعالم ( Friedrich )، واليونس و، وفريدريش إيرت ( DW )، ودويتشه فيله ( Internews نيوز ( ). أما بعض المشاريع اإلعالمية الفردية فقد تعرضت رغم نجاحها المهني 55 ( " ) Ebert ألزمات مادية صعة وضعتها في مواجهة مصيرية مع تحدي االســتدامة واســتمرارية العمل اإلعالمي. الصحافة الحزبية التي تقى مرهونة في المقام األول بحجم المخصصات - الالث: المالية التي تعتمدها األحزاب في موازناتها شهريًا لند اإلعالم والنشر، وأيضًا بقدرة الصحافــة الحزبية نفســها على تنويع مواردها الماليــة. وقد توقفت جميع الصحف ، وحُجت مواقعها اإلل ترونية. 2015 الحزبية في اليمن منذ وســائل إعالم أطــراف الصراع، وتأتي في المقدمة القنــوات التليفزيونية - الرابع: الفضائيــة المهاجرة التي تدو اســتثناء من النماذج االقتصادية الســابقة، فقد تلقت
Made with FlippingBook Online newsletter