العدد 3 يناير كانون الثاني 2024

171 |

الســلطة الحاكمة. وفي أعقاب ســقوط العاصمة، صنعاء، والمحافظات األخرى بيد ، واجهت بقية الوسائل اإلعالمية 2015 جماعة الحوثي ودخول اليمن دوامة الحرب في اليمن، صحفًا وإذاعات وقنوات تليفزيونية، ذات المصير، ول ن هذه المرة نتيجة تضافر عدة عوامل سياسية واقتصادية وأمنية معقدة، فرضتها ظروف الحرب والصراع واالستقطاب السياسي. تسب التضييق السياسي على وسائل اإلعالم في اليمن واستهدافها أمنيًا أو ابتزازها ماديًا بتوقف معظمها وهجرة العض اآلخر إلى خارج الوطن. على ســيل المثال، تأثرت اإلذاعات الخاصة والمجتمعية بشــ ل كيــر بإجارها على دفع مالغ باهظة ، وهو شــ ل من أشــ ال الجايات المالية " دعم المجهود الحربي " تحت مســمى ). فيما 57 فـ ِض دفعها، يم ــن أن يؤدي ذلك إلــى اعتقال الموظفيــن( �ُ التــي إذا ر اقتُحِمت مقرات الصحف المعارضة وأُغلِقت واعتُقِل محرروها لســنوات وصُودِرت أجهزتها، وحُجِت المواقع اإلل ترونية، وغادر الالد مئات الصحفيين وفَقَد آخرون ). وبفعل تراجع مناخ الحريات الصحفية، غابت األصوات المعارضة في 58 أعمالهم( مناطق نفوذ القوى المســيطرة، خصوصًا أن أكثر من ثلثي الوســائل اإلعالمية اليمنية التي تعمل اليوم تأسست حديثًا خالل فترة الحرب. ): توزيع وسائل اإلعالم النشطة وفقًا لفترة النشأة* 4 جدول (

تعمل قبل فترة الحرب المجموع العدد النسبة ( %) العدد النسبة ( %) العدد النسبة ( %) تأسست خالل سنوات الحرب

الوسيلة

م

100

13

77

10

23

3

1 الصحف الورقية

القنوات التليفزيونية المحطات اإلذاعية المواقع اإللكترونية

2

100

22

54.55

12

45.45

10

3

100

54

67

36

33

18

4

100

114

72

82

28

32

100

203

69

140

31

63

المجموع

Made with FlippingBook Online newsletter