العدد 3 يناير كانون الثاني 2024

| 276

المؤسسات الجامعية األميركية نقاشات محتدمة ومشحونة عاطفيًا بح م التداخل بين أضالع الصراع الفلسطيني-اإلسرائيلي قل تعقيدات الوضع المتفاقم حاليًا في غزة. وتالحــظ المديرة التنفيذية للمركز الوطني لحرية التعير والمدنية بجامعة كاليفورنيا، هذا مثير للجدل بش ل ال يُصدق " )، أن Michelle Deutchman ميشيل دويتشمان ( بسب تاريخ الصراع والمشاعر التي يُثيرها التاريخ على جاني القضية... عندما ت ون لديك مثل هذه المشاعر واآلراء الراسخة، يصح من الصعب المشاركة دون ممارسة .) 19 ( " الضغط على أي شخص يختلف مع جانب معين تمرُد المانحين في " ) CNN ( " ســي إن إن " وتحوَل المشــهد إلى ما وصفته شــ ة ، وأن هذه القضية ربما لم ت ــن أكثر عالنية من أي " جامعتــي هارفــارد وبنســلفانيا م ان آخر كما كانت في مؤسســات النخة، مثل الجامعتين المذكورتين. وبالنســة لجامعــة هارفــارد، بدأ الجدل العنيف بيان أصدره ائتالف من المجموعات الطالبية بعد وقت قصير من هجوم مقاتلي حركة حماس على مستوطنات إسرائيلية في غالف أكتوبر/تشــرين األول. وجاء في اليان الصادر عن مجموعات التضامن 7 غزة، في نحن، المنظمات الطالبية الموقعــة أدناه، نُحمِل النظام " مع فلســطين فــي الجامعة: . وأضاف أن " اإلســرائيلي المســؤولية ال املة عن جميع أعمال العنف التي تت شف ، ودعا جامعة " أُجروا على العيش في ســجن مفتوح " ماليين الفلســطينيين في غزة ، وأثار رد فعل " اتخاذ إجراءات لوقف اإلبادة المســتمرة للفلســطينيين " هارفارد إلى فـ ًا مــن عدد مــن الخريجين ذوي النفوذ وقادة األعمــال، بمن في ذلك الرئيس � عني لتحديد هوية أولئك " التنفيذي لصندوق االستثمار الملياردير، بيل أكمان، الذي دعا .) 20 ( " الذين وقَعوا على الرسالة وإدراجهم في القائمة السوداء الممنوعة من التوظيف ازدادات الخشية على الحرية األكاديمية وحرية التعير بين األساتذة والطلة في سائر الجامعات. وجسدت جلسات االستماع في ال ونغرس لرؤساء بعض الجامعات، مثل هارفارد وبنســلفانيا ومعهد ماساتشوستس وكولوميا وكورنيل وبنسلفانيا وكانساس، مــا يقترب من أجواء محاكــم التفتيش والح م على النوايــا وليس مجرد األفعال. قد ي ون التحوُل على المســتوى األكاديمي محدودًا، الســيما هيئات التدريس في الجامعات األميركية والريطانية واأللمانية، في ظل احتضانها تظاهرات مؤيدة للقضية الفلســطينية. ويُعد زخم هذا التأييد مؤشــرًا مهمًا على تحوُل نوعي على المســتوى

Made with FlippingBook Online newsletter