389 |
- تتعدد أغراض التزييف والتضليل، فمنها ما يتم ألغراض سياسية تع س حالة من االســتقطاب السياســي لصالح طرف أو أطراف معينة على حساب أخرى، كاالدعاء بحدوث احتجاجات أو مظاهرات أو غيرها من األحداث السياسية األخرى، وأخرى ترويجية لمنتجات تجارية (مثل: ادعاء أحد الحســابات على فيســوك، والمنســوب ألحد المتاجر ال رى، بتوصيل أشياء مجانية حتى باب المنزل، لمن يقوم بمشاركة هذا اإلعالن على عدد من المجموعات ال تقل عن عدد معين)، أو لتقديم خدمات (مثل: الخر الخاص بتخصيص إحدى شــركات المواصالت العالمية خدمة مرافق لألشــخاص الزائرين ألميركا..)، أو لفصيل سياســي معين، أو أليديولوجية سياسية (مثــل: األخار الخاصــة باحتفال تولي الرئيس الرازيلي الرئاســة)، أو دينية (مثل: ، 2022 األخــار التي تدعي إسالم عــدد من الزوار أثناء بطولة كأس العالم في قطر والصــور التي تزعم إقامة صالة الجماعــة في أحد مالعب كرة القدم الخاصة بهذه الطولــة، ولقطات شاشــة لمحاضرات دينية قام بها أحــد الدعاة اإلسالميين..)، أو لمجــرد التعصب لشــخصية رياضية معينة. وفي المقابــل، قد تهدف األخار الزائفة إلى النيل من فصيل سياسي معين، أو من الدولة نفسها، مما يعزز فرضية أن األخار الزائفة، والمعلومات المضللة صناعة إعالمية في أغلب األحوال يتم توظيفها لخدمة أطراف معينة، وتحقيق غايات محددة، وليســت مجرد ممارســات فردية، تتم بحسن نية، وعلى نحو عفوي، وإن كانت عملية مشــاركتها مع اآلخرين قد تتم على النحو المذكور. - تمثِل الفيديوهات أكثر المواد المنشورة، وأكثرها مشاهدة؛ إذ ال تتطلب جهدًا من المســتخدم على غرار قراءة المواد المنشــورة، كما أنها غالًا ما تحتوي على عناصر جذب، ومن ثم فإن التحقق من صحتها يُعد من أبرز التحديات التي تواجه منصات التحقق العربية نظرًا لصعوبة التحقق من هذه المواد باستخدام أدوات التحقق التقليدية أو اإلل ترونيــة، وحاجتها إلى وقت أطول مقارنــة بعملية التحقق من صحة الصور والمنشورات والمواد األخرى. - تحظى مقاطع الفيديوهات، والصور، والمنشــورات، بنســب مشاهدات وقراءات وتفــاعالت عاليــة، تتفاوت بين مادة وأخرى، وقد تصــل إلى مئات وآالف وأحيانًا مئات اآلالف من التفاعالت، وماليين المشاهدات.
Made with FlippingBook Online newsletter