العدد 3 يناير كانون الثاني 2024

417 |

حصلت على درجة مرتفعة " أن أجعل مهنتي كصحفي في مستوى تطلعات الجمهور ألتزم الصدق والنزاهة مدأ أخالقيًا وقيميًا دون النظر " )، بينمــا حصلت فقرة: 4 . 49 ( ألتزم الصدق " ). وحصلت فقرة: 3 . 15 على درجة أقل ( " في توقعات اآلخرين تجاهي على درجة متوسطة " والنزاهة ألكون عند مستوى توقعات المسؤولين عني في العمل .) 3 . 63 ( ويتضح من خالل مؤشر المتوسط الحسابي أن أغلب الصحفيين يسعون إلى أن ت ون مهنتهم كصحفي في مستوى توقعات الجمهور فيما يتعلق االلتزام المهني بأخالقيات الحيــاد والصــدق في تغطياتهم اإلخارية، واالبتعاد عن مظاهر التضليل أو التزييف. وظهر جليًا أن الصحفيين المشتغلين في قطاع اإلذاعة والتليفزيون ينتمون لهذه الفئة. وكما أشار الاحث في الجانب النظري للدراسة فإن هوية الصحفي ومؤسسته مرتطة ارتاطًا وثيقًا بما يتوقعه الجمهور. هل يتوافر للصحفيين ما يتوقعونه من معايير لممارسة " - وفي سؤال الدراسة الرابع: مــا يتم توفيره من آليات " ، الحظ الاحث أن فقرة: " مهنتهــم ب فاءة وبــ ل حرية؟ حصلــت على أعلى درجة " وشــروط ألداء المهنــة ال يتوافق مع مســتوى توقعاتي مناخ الحرية المتاح لممارسة المهنة ال يتواءم " )، بينما حصلت الفقرات التالية: 5 . 20 ( مع توقعاتي المســقة تجاه ممارسة حرية اإلعالم، ما يتم توفيره من آليات لممارسة المهنة داخل قاعات التحرير يتوافق مع توقعاتي، الضغوط المهنية أثناء ممارسة العمل .) 3 . 60 - 3 . 05 ، على درجات أقل تراوحت بين ( "َ لم ت ون متوقعة بالنسة إلي ويدو من خالل المؤشرات السابقة أن النسة الغالة من الصحفيين المستجوبين كانت توقعاتهم مرتفعة تجاه ما سيتم توفيره من مناخ عمل، سواء فيما يتعلق بالجانب غير المادي، الســيما مســتوى الحريات والدعم المعنوي، أو ما يتعلق بالجانب المادي، مثل توفير الظروف االجتماعية المهنية المالئمة. ل ن توقعاتهم المســقة اصطدمت بواقع آخر، حيث إن بيئة العمل الصحفي، ســواء داخل قاعات التحرير أو خارجها، لم تضمن لهم فضاءات مهنية مناسة ألداء عملهم كما يجب. واتضــح أن مــن ينتمي لهذه الفئة هم المشــتغلون في الصحافــة الوطنية الخاصة، باللغتين العربية والفرنســية، الســيما في ظل تدهور الم انة االجتماعية واالقتصادية لل ثير من المشتغلين في هذا القطاع، فض ًلا عن األزمة االقتصادية الخانقة التي تمر

Made with FlippingBook Online newsletter