العدد 3 يناير كانون الثاني 2024

439 |

اإلخاريــة بالنظر إلــى تاين توجهاتها، ومنطقها، وأولوياتهــا، وما يحظى باالهتمام ). وهنا، ي ون الجمهور ذو المعلومات المحدودة، أو 47 في الســياق المؤسســاتي( المتوســطة، حول المشــ الت المتعلقة بالهجرة أكثر عرضة للتأثر بالجوانب السلية .) 48 عند تعرضه لألخار حول هذه الموضوعات( ويؤكد الاحثون أن دراسات التأطير اإلخاري ال تخضع لقواعد نصية تحصر النظرية وفق سياقات تحليلية محددة، بل تتعدد أدوات التأطير باختالف الوسائط اإلعالمية، وطيعة النصوص اإلخارية، وتنوع السياسة التحريرية للمؤسسات الصحافية. وأخذًا في االعتار كل هذه المحددات، تســتخدم الدراســة انطالقًا من األدبيات الســابقة آلية للتأطير 14 التــي اهتمت بدراســة التغطية اإلعالمية لقضايا الهجــرة والالجئين الخــري لتحليــل ال يفية التي جرت من خاللها عمليات نقــل المعارف، واألف ار حول هذه القضايا/األحداث في الصحف الفرنســية. فقد ركزت دراســة الاحثين، )، على Hajo Boomgaarden ) وهاجــو بومغاردن ( Anita Gottlob أنيتــا غوتلوب ( مقارنة المعالجة اإلعالمية لقضايا الهجرة بين الصحف النمساوية والفرنسية، وخلصت إلى أن عنصري الخوف والغموض كانا اإلطارين/اآلليتين األكثر استعما ًلا في تغطية ) Le Parisien ( " لوباريزيان " ، و " لوفيغارو " ، و " لوموند " الصحف الفرنســية ممثلة في ) ورافال زابوروفس ي Lilie Chouliaraki ). وأظهرت دراســة ليلي شولياراكي ( 49 ( ) نتائج متقاربة، ل نها أضافت آليتين للتأطير اإلعالمي يتمثالن Rafal Zaborowski ( في الفعل، والنتائج السلية، وهما األكثر إبرازًا في أخار الصحف الفرنسية في إطار ). واســتخدم باحثون آخرون مجموعة من 50 ( 2015 تغطيتهــا ألزمــة الالجئين، عام األطر الخرية تتمثل في الصراع، والعد اإلنســاني، والمســؤولية، والنتائج، والعد Jude Nwakpoke ). وقام بعد ذلك جود نواــبوك أوغودو ( 51 الديني/األخالقــي( ) للتأطير الخري Ethnicisation ) وآخرون بإضافة آليتي التسييس واألثننة ( Ogbodo Kaibin ). كما قام كاين تشو ( 52 في مسعى لزيادة أعداد تلك األطر اإلخارية ال لية( )، بينما استعمل آخرون هذا اإلطار إلى 53 ) بتتع اســتعماالت اإلطار الشــارح( Xu .) 54 جانب التعاطف، واإليذاء، واألمل، في مضامين مختلفة(

Made with FlippingBook Online newsletter