| 450
علــى النصوص اإلخارية حول الشــرق أوســطيين، والتي تــم رصدها فيما يقارب ثلــث العينــة ل ل إطــار خري. أما إطــار الدين/األخالق ف ان األقل اســتعما ًلا . ومــن خالل التركيز علــى إطار الصراع، بالموازاة مع طغيان إطار النتائج المجتمعية في األخار المنشــورة حول المجموعتين، فإن الصحيفة كانت تراهن على كشــف هاتين المجموعتين من األقليات، وهو األمر الذي قد يؤدي إلى تعزيز الشعور بعدم التعاطف مع فاعليها، ويغذي الســلوكيات الســلية باتجاههما. يأتي هذا في الوقت بالثقة الجماهيرية بشــأن جودة األخار بالنســة للمواطنين " لوموند " الذي تتمتع فيه ). وعلى الرغم من ذلك، أظهرت 57 الفرنســيين أو لألشخاص المتحدثين بالفرنسية( النتائــج أن الصحيفة كانت األكثر توازنًا مقارنة بالصحف األخرى، حيث اســتخدم منتجو األخار العديد من وجهات النظر بما ال يقل عن إطارين خريين في كل مقال صحفي في ذات الوقت، وذلك وفق منهجية الدمج بين مختلف األطر الخرية حول كلتا المجموعتين من الالجئين وطالي اللجوء، وهو األمر الذي جعل معدالت التنوع تتراوح بين اســتعمال جميع األطر الخرية، أو تســعة أطر على األقل في كل مقالة إخارية في سياق تغطية قضايا الالجئين األوكرانيين، وكل األطر، أو إطارين خريين على األقل، في المقاالت حول الشرق أوسطيين. وكما يدو من خالل النتائج، فإن معدالت التنوع في األطر الخرية في السياق األوكراني بلغت أكثر من أربعة أضعاف تلك المســتعملة في السياق الشرق أوســطي. كما أن السرديات الخاصة بالالجئين وطالي اللجوء كانت مغية في المقاالت الصحفية التي ركزت على األطر الخرية، مثل التسييس، والنتائج المجتمعية، واالقتصادية، والمسؤولية بالمقارنة مع تلك التي أظهرت نوعًا من القول لهاتين المجموعتين، والتي ارت زت باألســاس على األطر الخرية، مثل المصالح اإلنسانية، واألمل، والتعاطف. ، فقــد أظهرت النتائج وجود بعض " لوفيغارو " أمــا بخصــوص التغطية اإلخارية في التشابه مع الصحف األخرى؛ إذ اعتمدت على إطار الصراع بش ل كير والذي تجاوز ثالثة أرباع العينة المدروسة حول الالجئين وطالي اللجوء األوكرانيين، بينما تصدر إطار النتائج المجتمعية والسياق مجموع األخار حول الشرق أوسطيين فيما يقارب ثالثة أعشار المقاالت المدروسة ل ل إطار خري. وكان إطار الدين/األخالق األقل اســتخدامًا. ولعل ما ميز التغطية هو كثافة األطر اإلخارية المستعملة خالل تغطيتها لألحــداث حــول األوكرانيين، حيث تجاوز العدد اإلجمالي لتلك األطر ســعة من
Made with FlippingBook Online newsletter