451 |
% 14 . 2 %) في الســياق األوكراني، بينما بلغت نسة تلك األطر 71 . 4 أصل عشــرة ( في ســياق األخار حول الشرق أوســطيين. وتع س هذه النتائج السياسة التحريرية للصحيفة التي عالجت األخار من زوايا اليمين المعتدل؛ إذ ســعى الصحفيون إلى اإلحاطة بجميع الجوانب المتعلقة بقضايا الالجئين وطالي اللجوء األوكرانيين، كما دلَلــت تغطياتها على أن اليمين/وســط فضَل هذه األقليــة على أولئك القادمين من العديد من األطر الخرية بش ل موسع، " لوفيغارو " الشــرق األوسط. واســتخدمت )، ونظرت إلى 58 مثل األمل، والتعاطف، واإليذاء كنوع من الخطاب غير المســيس( األوكرانيين باعتارهم ال يش لون تهديدًا لفرنسا مقارنة بالشرق أوسطيين الذين قامت الصحيفة بالتركيز على أعراقهم (إطار األثننة)، وهو اإلطار الثالث األكثر استخدامًا. ويتفــق ذلــك مع ما توصلت إليه نتائج بعض الدراســات التي اعترت أن األطراف والمجموعات االجتماعية التي تشــ ل تهديدات ضعيفــة للنظام العام تواجه القليل .) 59 من التهميش خالل عمليات التأطير اإلخاري للقضايا المرتطة بها( " لي يراسيون " وأظهرت نتائج الدراسة فيما يتعلق بتحليل األطر الخرية التي استخدمتها أن الصراع كان اإلطار الغالب في أخارها، حيث رُصد فيما يقارب ســتة من أصل عشــرة أخار، بينما كان إطار الســياق األقل اســتعماًلا خالل تغطية الوقائع حول الالجئين وطالي اللجوء األوكرانيين. في المقابل، كان إطار الســياق هو الغالب في حوالي ثلث األخار التي تناولت قضايا الالجئين وطالي اللجوء الشــرق أوسطيين، الصحفية أكثر " لي يراسيون " أما إطار النتائج االقتصادية ف ان األقل استعما ًلا . وكانت نـ ًا مــن حيث عدد األطر اإلخارية المســتعملة، واألكثر تنوعًا مقارنة بالصحف � تواز المدروســة في ســياق تأطيرها لقضايا الهجرة والالجئين والنقاشات الدائرة حولها. وحرصــت التغطية الخريــة للصحيفة على تتع جذور وأســاب اللجوء لدى كلتا المجموعتيــن العرقيتيــن، وكذلــك في تركيزهــا على المطالــب الحقوقية، ومحن الالجئين، وطالي اللجوء (إطار مصلحة اإلنسان)، وحجم عدم المساواة (التعاطف، واإليذاء) الذي تعرض له هؤالء. وقد أدرجت الصحيفة المشــاكل التي تســب فيها األوكرانيون في أربع مواد إخارية فقط، ولم تلق باللوم على هذه المجموعة العرقية قط لتس ها في تلك المشاكل المجتمعية، كما فعلت في عُشري األخار حول الشرق أوســطيين. وبيَنت النتائج أن التغطية اإلعالمية لسياسات الح ومات تجاه الالجئين وطالي اللجوء كانت ذات حمولة من التعاطف (لصالح المهاجرين والالجئين) خالفًا
Made with FlippingBook Online newsletter