| 52
وتســويق إنجازاتهم، وترير قراراتهم، بهدف كســب التأييد لهم. ل ن لم يتم تعئة الجمهور لتحقيق أهداف كيرة، مثل تحقيق االســتقالل والتحرر من التعية وتحقيق 6 التنميــة، وذلك فيمــا عدا فترات محدودة من أهمها حرب العاشــر من رمضان، " الصحافة التعوية " ، ضد إسرائيل. وهذا يعني أن وصف 1973 أكتوبر/تشرين األول ينطق بشــ ل محدود علــى الصحافة المصرية خالل فترات محددة. كما شــهدت ، بعض سمات 2013 يوليو/تموز 3 حتى 2011 الصحافة المصرية، خالل الفترة من ؛ حيث تمتعت الصحافة بقدر كير من الحرية. ل ن هذه الفترة " الصحافة التحويلية " شــهدت اســتخدام المال السياســي قوة مؤثرة في التح ُّكُم في الصحافة، في الوقت الذي ضعف فيه دور السلطة. ، تميزت المنظومة اإلعالمية 2023 إلى 2013 وخالل الفترة الممتدة من يوليو/تموز المصرية بسمات، من أهمها: - التعية للســلطة: وتنطق هذه الســمة على المؤسسات الصحفية القومية المملوكة للدولة ومحطات اإلذاعة والقنوات التليفزيونية، والصحف الخاصة التي كانت تصور ، والصحف ووسائل اإلعالم التي ســيطرت عليها الشركة المتحدة " مستقلة " نفســها المملوكة للمخابرات، أما الصحف الحزبية فلم تعد قادرة على نشر أية مادة معارضة للسلطة. - نتيجة لتلك التعية أصح المضمون الذي تُقدِمه الصحافة المصرية متشابهًا، وافتقد التنوع، ولم يعد جذَابًا للجمهور. - اعتمدت الصحافة المصرية على المصادر الرســمية، واقتصرت على تقديم رواية السلطة لألحداث. - أصح خطاب الســلطة هو األســاس الــذي يدور حوله المضمــون الذي تُقدِمه الصحافة المصرية؛ التي أصح دورها ترير قرارات السلطة، وتش يل صورة الرئيس، والحديث بش ل مستمر عن إنجازاته بهدف كسب تأييد الشعب له. - بالرغم من وجود ال ثير من النصوص القانونية التي تستخدمها السلطة في السيطرة على الصحافة، ل نها تستخدم اإلجراءات اإلدارية الماشرة خارج إطار القانون. - اســتخدمت السلطة الرقابة على الصحف، وأصح دور رئيس التحرير الذي تعيِنه
Made with FlippingBook Online newsletter